فتح تدعو لاعتراف دولي اوسع بالدولة والحقوق الفلسطينية

الأحد ١٦ يناير ٢٠١١ - ١٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

حذرت حركة فتح من مخططات الاحتلال لفصل القدس كاملا من خلال بناء حزام استيطاني، وافراغها من الداخل من اهلها لتحييدها في اية مفاوضات محتملة مع الفلسطينيين، داعية الى اعتراف دولي اوسع بالدولة والحقوق والثوابت الفلسطينية. وقال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان السلطة الفلسطينية في طورالتشاور مع كل الاطراف الدولية من اجل الذهاب الى مجلس الامن لادانة اسرائيل وتحميلها مسؤولية فشل عملية السلام، رغم معارضة الولايات المتحدة لذلك، الامر الذي اعطى اسرائيل رسالة واضحة بالمضي في مخططاتها والضرب بعرض الحائط بكافة القوانين والمواثيق الد

حذرت حركة فتح من مخططات الاحتلال لفصل القدس كاملا من خلال بناء حزام استيطاني، وافراغها من الداخل من اهلها لتحييدها في اية مفاوضات محتملة مع الفلسطينيين، داعية الى اعتراف دولي اوسع بالدولة والحقوق والثوابت الفلسطينية.

 

وقال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان السلطة الفلسطينية في طورالتشاور مع كل الاطراف الدولية من اجل الذهاب الى مجلس الامن لادانة اسرائيل وتحميلها مسؤولية فشل عملية السلام، رغم معارضة الولايات المتحدة لذلك، الامر الذي اعطى اسرائيل رسالة واضحة بالمضي في مخططاتها والضرب بعرض الحائط بكافة القوانين والمواثيق الدولية.

 

واضاف القواسمي ان اسرائيل تحاول استغلال ثلاثة امور في المضي بمشاريعها الاستيطانية والتهويدية في الضفة والقدس، وهي الانقسام الفلسطيني والضوء الاخضر الاميركي للبناء الاستيطاني وكافة اجراءاتها التي تعتبر تمييزا عنصريا، وكذلك الاجواء العربية المتوترة في تونس وبعض البلدان الاخرى للتغطية على جرائمها.

 

وحذر من ان الاحتلال يخطط لفصل القدس كاملا من خلال بناء حزام استيطاني يحيط بها خاصة من الشرق والجنوب والشمال، وافراغها من الداخل من اهلها.

 

واكد القواسمي ان هدم فندق شيبرد مؤخرا واصدار حكم الابعاد بحق امين سر فتح واخرين وهدم البيوت وسحب الهويات من المقدسيين ما هي الا سياسة ممنهجة اسرائيلية لافراغ القدس وتغيير معالمها واستحالة تقسيمها في حال اجراء اي مفاوضات مع الفلسطينيين.

 

ورحب المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي بالموقف الاوروبي الداعي الى الاعتراف بالقدس الشرقية كمنطقة فلسطينية محتلة واتخاذ اجراءات بحق اسرائيل وتجريمها على سياساتها العدوانية تجاه الفلسطينيين، لكنه اعتبر ان المطلوب هو اعتراف اوروبي حقيقي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

 

واشار القواسمي الى ان موقفا اوروبيا جديدا بدأ يبرز يقضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في العام المقبل اذا لم يتم التوصل من خلال المفاوضات الى اتفاق بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

 

وطالب المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي الولايات المتحدة بان تكون لها رؤية واضحة من عملية السلام وتعترف بالدولة الفلسطينية وتكف عن دعم السياسات العنصرية لاسرائيل وعزلها اكثر فاكثر حتى تعترف بالحقوق الوطنية الفلسطينية.

MKH-16-17:03