المغاربية - ضجيج السياسة بتونس والاحتراب بين فرنسا والجزائر- الجزء الاول

الإثنين ١٣ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

في حلقة اليوم من برنامج "المغاربية" على شاشة قناة العالم ستنقلنا من ضجيج السياسة في تونس بشأن دعوات اقالة رئيس الحكومة الى مساعي تطوير الطب في المغرب وصولاً الى الاحتراب على الملفات التاريخية في فترة الاستعمار بين فرنسا والجزائر.

البداية من تونس: يتجدد الجدل حول منح البرلمان التونسي الثقة لوزير الداخلية الجديد وسط دعوات لسحب الثقة من حكومة الشاهد والمطالبة باقالة رئيسها.

موقف تتمسك به حركة نداء تونس، التي بطبيعة الحال ينتمي اليها يوسف الشاهد، فيما تواصل حركة النهضة تمسكها به رئيساً للحكومة.

وافاد مراسل العالم في تونس احمد القنوني، بان الالحاح السياسي المطالبة باقالة الشاهد مستمر منذ اشهر، ولكنه لم ينجح في اقالة يوسف الشاهد او الاطاحة به، بل يعتبر التصويت لصالح وزير الداخلية الجديد، انتصاراً سياسياً للشاهد، ورسائل متضمنة بانه سيواصل على رأس الحكومة.

وقال مراسلنا: ان حركة النهضة لا تستطيع ان تقرر وحدها اقالة رئيس الحكومة، بل ان الامر يتعلق برئاسة الجمهورية وشريكة الحكم "حركة النهضة" ويتعلق كذلك بالمنظمات المدنية وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل.

وفي ليبيا: يتحضر المجتمع الدولي لاقامة مؤتمر بشأن ليبيا، فقد اكد رئيس الوزراء الايطالي عزم بلاده على تنظيم مؤتمر دولي بخصوص ليبيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

المسؤول الايطالي قال ان المؤتمر سيناقش الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وايضاً حماية الحقوق المدنية ومشكلة العملية الدستورية في ليبيا.

ويأتي الاعلان عن مؤتمر دولي برعاية ايطالية ومباركة اميركية في ظل تنافس فرنسي ايطالي على الاستفراد بالملف الليبي وتخوفات روما من اخراجها من ادارة الملف.

واكد الناشط الليبي من لندن مفتاح لملوم، حول مطالبة ايطاليا بعقد مؤتمر بشأن ليبيا علماً ان هناك مؤتمراً قد انعقد في باريس قبل نحو ثلاثة اشهر، اكد ان السبب هو من اجل اطالة علاقة تاريخية بليبيا، كما ان ايطاليا لها مصالح اقتصادية وتبادل تجاري مشترك بين الجانبين.

وقال: كما ان فرنسا لها اطماع سياسية واقتصادية في جنوب ليبيا بالذات، ولها استثمارات اقتصادية ضخمة وحقل غاز كبير الى جانب اكتشافات نفطية.

واوضح، ان الصراع بين الولايات المتحدة الاميركية المتمثلة بالطرف الايطالي وبين فرنسا بدأ عندما أرادت الاخيرة ان تدخل ليبيا وتحرم بقية القوى الغربية من استثماراتها في ليبيا، مشيراً الى ان اميركا لن تسمح لفرنسا بان تستثمر بالكامل في ليبيا.

وفي ليبيا ايضاً، قال المتحدث باسم البحرية الليبية ايوب قاسم ان خفر السواحل انتشل نحو 574 مهاجراً من قوارب مطاطية في 3 عمليات قرب سواحل مدينة الزاوية غرباً.

وكانت السلطات الليبية قد رحلت الاسبوع الماضي نحو 160 مهاجراً غير شرعي من مدينة مصراتة الى النيجر، كجزء من برنامج الترحيل الطوعي للمنظمة الدولية للهجرة.

وفي المغرب: قررت الحكومة المغربية اخيراً الترخيص لاطباء بممارسة الطب عن بعد، الا ان تطبيق القرار لم يكن ليأتي بالنتائج المتوخاة منه، فالقرى والمداشر في الريف المغربي بحاجة الى مؤسسات طبية واطباء معالجين، ولا يتوقف على ارسال صور الاشعة لاطباء الرباط لتشخيص الداء من خلالها.

وفي موريتانيا: بلاد الشنقيص المحبة للكتب والمبجلة بعلاقة القارئ بأسطر المبدعين في كل المجالات يسعى بعض من ابنائها وشبابها للحفاظ على هذه العلاقة المقدسة من الاجتياح الالكتروني الذي يكاد يأتي على رفوف المكتبات.

وفي الجزائر: مجدداً يعود الجدل بين فرنسا والجزائر بشأن الحقبة الاستعمارية، هذه المرة حول ملف "الحَرْكى" وهم من خانوا الوطن وحاربوا جيش التحرير الوطني الى جانب فرنسا، فالسلطات الفرنسية اقترحت الرئاسة الجزائرئة السماح لنحو 500 الف من عملائها بزيارة وطنهم الام، الامر الذي قوبل برفض شديد من السلطات الجزائرية.

مزيد التفاصيل في التقارير الفيديو اعلاه..