وثائق تفضح تورط “ابن زايد” بدعم “ولاية سيناء” بملايين الدولارات

وثائق تفضح تورط “ابن زايد” بدعم “ولاية سيناء” بملايين الدولارات
الإثنين ١٣ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

كشفت تسريبات جديدة موثقة عن فضائح مدوية لـ”عيال زايد” في دعم الإرهاب حول العالم لتحقيق أهداف معينة.

العالم - العالم الاسلامي 

وبحسب موقع " وطن يغرد " فانه تعتبر الإمارات وفق وثائق متواترة مركزا لتمويل قوي  للنشاطات الارهابية في الشرق الأوسط والداعم الاول والإداري لشبكات غسيل الأموال العالمية.

"داعش" وسيناء

وفق تقارير متواترة نشرها موقع “إمارات ليكس” فإن دعم الإمارات لجماعات إرهابية في سيناء خاصة جماعة ولاية سيناء الارهابية مستمر حيث بلغ حجم التمويل الى 31 مليون دولار للتحكم برئيس النظام المصري الحالي  عبد الفتاح السيسي والاستحواذ على الاقتصاد المصري ، وذلك بعد أن قدمت ما يقرب من 20 مليار دولار للسيسي للإطاحة بمحمد مرسي فيما عرف اعلاميا بالدعم الاماراتي للسيسي ، وظهرت فيها اجراءات دعم لجماعة صنفت ارهابية في مصر وقتها وعرفت وقتها باسم ” بلاك بلوك“.

وبحسب تقارير معلوماتية استخباراتية فقد“قامت قوات خاصة من الجيش الإماراتي في العام 2015 والعام 2016و 2017 بدعم لوجستي لداعش في الموصل وسوريا، وشمل الدعم إنزال أسلحة نوعية خفيفة ومتوسطة من صنع أمريكي إنتاج جديد تضمن قذائف هاون وصواريخ متوسطة المدى و ذخيرة حية من ملايين الرصاصات.”

الخطوط الجوية للإرهاب

وبحسب معلومات موثقة، يستخدم النظام الاماراتي منذ تأسيس الخطوط الإماراتية بعملياتها العالمية المشبوهة في المتاجرة بالبشر وتمويل الارهاب وتمويل الانقلابات في العالم ونقل شخصيات ارهابية مطلوبة للمحاكم الدولية ونقل الأموال القذرة وجميع انواع الاسلحة والمرتزقة، خاصة أن الخطوط الجوية الإماراتية تتمتع بحرية الوصول إلى جميع القارات في العالم.

وكشفت مراسلات مسربة مؤخرا عن دعم الإمارات لجماعات إرهابية وصلت 150 مليون دولار خلال 30 يوما في العام 2017،  حيث تورط الطيران الإماراتي في نقل العديد من الشخصيات المطلوبة والإرهابية مثل الملا اختر محمد المنصور قائد طالبان السابق في أفغانستان والمطلوب عالميا حيث كان يتجول مستخدما الخطوط الاماراتية بحرية.

كما كشفت الحكومة الصومالية عند مصادرتها لحوالي عشرة ملايين دولار كانت على متن الخطوط الاماراتية قادمة من حكومة ابو ظبي ان هذه الاموال كانت قادمة لتمويل حركة الشباب الصومالية الارهابية في الصومال, مما أدى إلى نشوب أزمة دبلوماسية بين البلدين، كما تورطت خطوط الطيران الاماراتية في نقل ارهابيين إلى سوريا عن طريق المطارات المجاورة ونقل المرتزقة الكولومبيين والأفارقة من بلدانهم الى اليمن للمحاربة هناك بجانب الإمارات.

وبحسب شهود عيان فقد تم رؤية الطيران الاماراتي يتحرك بحرية في ليبيا في نقل الارهابيين من مكان الى مكان مثل الإرهابي "محمود الورفللي" الليبي المطلوب للعدالة الدولية، فضلا عن نقل السلاح بعد شراؤه من دول معينة الى المتمردين في ليبيا وتسليح القبائل التي تقتل بعضها البعض في ليبيا.