هكذا ألهمت مقاومات المنطقة؟

شاهد.. انتصار المقاومة بحرب تموز غير مسبوق..

الأربعاء ١٥ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

اعتبر امين عام مؤتمر الاحزاب العربية قاسم صالح، ان انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز هو انتصار غير مسبوق على مستوى الصراع العربي الاسرائيلي.

العالم - خاص

وقال صالح في حوار مع العالم في برنامج "مع الحدث"، ان انتصار المقاومة في حرب تموز قد ألقى بظلاله على مجمل الساحة القومية والتي شهدت تطورات واستهدافات لتقويض معنى هذا الانتصار او الانجازات التي تحققت على يد المقاومة.

واوضح صالح، ان التآمر الذي حصل على هذه الساحات يأتي كثأر من القوى التي ساهمت في هذا الانتصار، وعلى رأسها المقاومة في لبنان وسوريا التي شهد الجميع وحتى قادة العدو الاسرائيلي بأن غالبية الصواريخ التي اطلقت على العدو اتت من سوريا.

واضاف صالح، ان الحرب الكونية التي شنت ضد المقاومة، لانه انتصارها رسم مشهداً جديداً على مستوى الصراع ان كان في غزة فيما بعد حيث المواجهات مع كيان العدو الاسرائيلي، وتمكن المقاومة في فلسطين من تحقيق انجازات على ضوء انتصارات المقاومة، مشيراً الى ان هذه الحرب شنت في سوريا وغيرها من الدول الاخرى، بهدف اسقاط انجازات المقاومة.

واعتبر صالح، ان انتصار تموز قد شكل منعطفاً اساسياً بالاضافة الى التحرير الذي حصل عام 2000 بلبنان، على مستوى الصراع في المنطقة واكد ان المقاومة قادرة على تحقيق الانجازات وان الرهان على هذه المقاومة هو الافضل، والذي اسقط مفهوم "السلام" التي كانت تدعو اليه غالبية الانظمة العربية وسط حالة من التهافت المريع.

وشدد صالح، على ان انتصار تموز اسس لمقاومات ليس فقط في لبنان، مثلاً المقاومة في فلسطين اثبتت انها قادرة على المواجهة مع العدو الاسرائيلي واسقاط كل احلامه بالسيطرة على غزة، وفي العراق الذي شهد مواجهات كبيرة ضد الاحتلال الاميركي، وفي سوريا ايضاً حيث مواجهة الجيش السوري للحرب الكونية، وايجاد تحالف على مستوى سوريا، وكذلك تكريس المقاومة ايضاً في اليمن وصمود الشعب رغم كل الضربات والمجازر المؤلمة.

وقال صالح: بالمحصلة فان هذا الانتصار الذي حصل، اكد على مسألتين اساسيتين، ان خيار المقاومة هو الخيار الانجع لتحقيق الانتصارات واستعادة الحقوق، واكد ان محور المقاومة اذا ما تعزز تنسيقه ودوره في المنطقة سيكون قادراً على مواجهة جميع المؤامرات والمشاريع ومن ضمنها صفقة القرن التي ولدت ميتة لان الشعب الفلسطيني قد دفنها.

مزيد التفاصيل في الفيديو اعلاه..