شاهد.. هذا ما كشفته المقاومة اللبنانية في حرب تموز!

الأربعاء ١٥ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

اكد الاكاديمي والباحث السياسي مهند الضاهر، ان ما تسمى عملية كامب ديفيد للسلام، جعلت الانظمة العربية تتهاوى وتهرول باتجاه كيان الاحتلال الاسرائيلي لعقد سلام معها.

العالم - خاص

وقال الضاهر في حوار مع العالم في برنامج "مع الحدث": ان هذا لم يحصل على مستوى الدول العربية وانما حصل على مستوى القيادات في الداخلي اللبناني، وحتى التمثيلات السياسية، مشيراً الى ان ما حصل في لبنان من اصطفافات خلال فترة حرب تموز وقبلها، تؤكد ان الانظمة العربية واعلامها الرسمي بشكل عام هو الذي اكد بان الحل هو السلام مع "اسرائيل".

واكد ان المقاومة في جنوب لبنان اثبتت وتحديداً حزب الله خلال حرب تموز 2006، على انها الطريق الوحيد لحل المشاكل، مستشهداً بحديث السيد نصر الله بان المحور المناهض للمقاومة الذي يهادن ويتعاون مع "اسرائيل" بحجة السلام، قد اصبح محرجاً من هذا الانتصار، وثبت لديه من خلال النتائج بان المقاومة اقوى من ان تقهر ولا يمكن ان تكسر طالما هناك رغبة وارادة حقيقية تمثلت بما فعله المقاومون في جنوب وبما فعلته القيادة السورية والايرانية من دعم للمقاومة.

واعتبر الضاهر، ان انتصار سوريا على الحرب الشعواء التي شنت عليها اكدت كما قال الرئيس السوري بشار الاسد، بان كلفة المقاومة اقل بكثير من كلفة التبعية للاميركي، مشيراً الى ان انتصارات الجيش السوري وتحرير مناطق كانت تعتبر اشبه بالمحرمات بالنسبة للاسرائيليين، حيث اصبحت تلك المناطق نقطة ارتكاز تجعل من سوريا هي الشريان الحيوي للمقاومة وخط الرابط بين ايران ولبنان، داعياً العراق الى الانضمام لمحور المقاومة.

واشار الباحث السياسي الى تصريحات السيد نصر الله وبشار الاسد بان محور المقاومة بات أقوى وانه يمتلك ما يمكن ان يخيف "اسرائيل"، ومثال ذلك فشل مقلاع داوود (القبة الحديدية) في اسقاط صاروخين قصيري المدى، واثبت بان الترسانة العسكرية هي اضعف من ان تواجه محور المقاومة.

واكد الضاهر، ان جنود المقاومة استطاعوا ان يقهروا الاسرائيلي، فكيف اذا اكتمل محور عناصر المقاومة بايران ذات القوة الكبيرة جداً والتي لا تتفاوض مع الاميركي، لافتاً الى انضمام بعض الدول وبعض القواعد الشعبية في الوطن العربي لمحور المقاومة.

مزيد التفاصيل في الفيديو اعلاه..