شاهد.. ما سر طلب انظمة عربية من اولمرت الاستمرار بحرب تموز؟

الأربعاء ١٥ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

حول محاولات العدو على مدى 12 عاماً، باثارة حروب كلفت شعوب المنطقة موتاً وتمزقاً وخراباً من اجل قلب المعادلات وخلق شرق اوسط جديد لم تكتب له الولادة، اكد الخبير بالشأن الاسرائيلي عادل شديد، ان ما بعد حرب تموز اصبحت الامور مختلفة تماماً وفضحت التوافق العربي المنسجم تماماً مع الموقف الاسرائيلي.

العالم - خاص

وقال شديد في حوار مع العالم في برنامج "مع الحدث": ان بعض الانظمة العربية التي طلبت من رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت الاستمرار حتى النهاية في حرب تموز، اصبح لديها مصلحة بهزيمة محور المقاومة لابقاء "اسرائيل" الاقوى بالمنطقة على قاعدة ان بقائه سيشكل ضماناً لبقائها.

واضاف، ان عمليات المقاومة البطولية المتتالية في حرب تموز، وتمكنها من قتل واسر جنود اسرائيليين، شكلت ضربة مهينة جداً لرأس "اسرائيل" المصاب بهوس وعنجهية القوة، محذراً من ان هناك اتجاه جديد بالمنطقة ليس الغرض منه تغيير موازين قوى المنطقة وانما احداث تغيير، لذا قررت "اسرائيل" تسمية الحرب بـ"تغيير اتجاه".

ورأى الخبير بالشأن الاسرائيلي، ان هذه التسمية معناها انه اذا ارادت حركات المقاومة من حماس في غزة مروراً بحزب الله في لبنان ان تغير الاتجاه، فان "اسرائيل" في هذه الحرب ستغير هذا الاتجاه.

واضاف، ان 34 يوماً من المواجهة الاسطورية التي استخدمت فيها "اسرائيل" الحد الاقصى من امكانياتها العسكرية ضد المقاومة خلال حرب تموز، وصلت الى فشل كبير عجزت عن تبريره وسعت الى تغيير التسمية.

مزيد التفاصيل في الفيديو اعلاه...