معارضة مصر تحذر الحكومة وتستبعد سيناريو تونس

الإثنين ١٧ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

حذرت قيادات بالمعارضة من تكرار أحداث تونس في مصر، مطالبة النظام بالرحيل وتشكيل حكومة انتقالية لإعادة الانتخابات البرلمانية تحت مظلة دستور جديد للبلاد، فيما استبعد حقوقيون أن يكون إشعال عبد المنعم النار في جسده، شرارة لثورة شعبية على غرار تجربة محمد بو عزيزي مفجر ثورة الياسمين التونسية.

حذرت قيادات بالمعارضة من تكرار أحداث تونس في مصر، مطالبة النظام بالرحيل وتشكيل حكومة انتقالية لإعادة الانتخابات البرلمانية تحت مظلة دستور جديد للبلاد، فيما استبعد حقوقيون أن يكون إشعال عبد المنعم النار في جسده، شرارة لثورة شعبية على غرار تجربة محمد بو عزيزي مفجر ثورة الياسمين التونسية.

 

عضو البرلمان الشعبي، سعد عبود، أرجع إشعال عبد المنعم النيران في نفسه إلى زيادة الفقر والتفاوت الطبقي الكبير، مشيرًا إلى أن الاحتجاج في مصر تأخر كثيرًا، ونافيًا أن يكون الحادث فتيلة إشعال ثورة مصرية مشابهة لثورة تونس، وأبدى تمنيه عدم حدوث انفجار داخل مصر يحرق الأخضر واليابس، موضحًا أن الانفجار المصري ستكون نتائجه السلبية أضعاف ما حدث في تونس.

 

واتفق معه أنيس البياع، نائب رئيس حزب التجمع، الذي أكد على أن سيناريو ثورة الياسمين لا يمكن تكراره في مصر لاختلاف الظروف بين الدولتين.

 

فيما استبعد حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسي بحزب التجمع، تكرار سيناريو الثورة التونسي في مصر، بسبب اختلاف الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بين الدولتين، وانضم أيضا جورج إسحاق، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، للرافضين لإمكانية تكرار سيناريو تونس في مصر، وأرجع ذلك لارتفاع نسبة الأمية في مصر عن تونس، ولوقوع النقابات العمالية تحت الإشراف الحكومي في مصر، بعكس تونس.