العالم - الاميركيتان
وبحسب سبوتنيك، فقد أوضح السيناتور ماركو روبيو، في بيان نشره على موقعه الخاص، اليوم الخميس، أنه تم إرسال خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن قائلا: "بغض النظر عن أن ظروف الاعتداء على الصحفيين الروس واغتيالهم ما زالت غامضة إلا أن وسائل الإعلام الروسية سارعت وربطت هذا الحادث بأعمال "السرقة"، مضيفا: "اغتيال الصحفيين تجري على خلفية اتساع نطاق الوجود الروسي في جمهورية أفريقيا الوسطى".
وأشار عضوا الكونغرس الأمريكي إلى أن روسيا قامت بتوريد الأسلحة والذخيرة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى بالإضافة إلى إرسال المدربين للقوات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك مع إقرارهما بأن هذا جرى بموافقة الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، دعا كل من روبيو وكريس كونس، الأمين العام للأمم المتحدة للاستفادة من الآليات المختصة التابعة للأمم المتحدة لإجراء تحقيق شامل ومحايد في حادث اغتيال الصحفيين بالإضافة إلى تأمين تعاون كامل من جانب جمهورية أفريقيا الوسطى وروسيا الاتحادية.
جدير بالذكر، أن الصحفيين الروس كيريل رادشينكو، وألكسندر راستورغويف، وأورهان جمال، لقوا مصرعهم في جمهورية أفريقيا الوسطى في 30 يوليو/ تموز الماضي، وكان بحوزتهم هويات صحفية منتهية المدة صادرة عن وسائل إعلام مختلفة.
وفتحت لجنة التحقيقات الفدرالية الروسية تحقيقا في القضية تحت مادة "الاغتيال".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أعلنت مطلع الشهر الجاري، أنه لا أحد يخفي وجود مدربين عسكريين روس في جمهورية أفريقيا الوسطى، ما يثير الضجة، هذا شيء لم يخفه أحد.
وأرفقت زاخاروفا تأكيدها برابط لبيان الخارجية الروسية بتاريخ 22 مارس/ آذار 2018، الذي يقول فيه نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية أرتيوم كوجين، أنه بعلم مجلس الأمن الدولي تم إرسال خمسة مدربين عسكريين و 170 مدربا روسيا لتدريب أفراد القوات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
كما وصفت البيانات حول التحقيق في أنشطة شركة عسكرية خاصة في جمهورية أفريقيا الوسطى بغير المنطقية، مشيرة إلى أن الصحفيين الروس القتلى لم يتوجهوا إلى الأماكن التي يعمل فيها المدربون الروس.