الرئيس الاسد وحكاية زياراته التفقدية..هل سيزور ادلب قريبا؟

الرئيس الاسد وحكاية زياراته التفقدية..هل سيزور ادلب قريبا؟
الخميس ١٦ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:٥٠ بتوقيت غرينتش

يحرص الرئيس السوري دائما على التواجد بين ابناء شعبه في كل ظروف وخاصة في الظروف الصعبة ولذلك استطاعت سوريا بفضل ابنائها ان تستعيد الكثير من مناطقها من قبضة الفصائل المسلحة.

العالم- سوريا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، نقلا عن صفحة رئاسة الجمهورية السورية صورا للرئيس السوري مع عقيلته في جولة بحي جوبر.

وفي هذا الحي زار كل من الرئيس وقرينته أحد أنفاق الموت التي حفرها الإرهابيون والذي حوله 18 فنانا سوريا هذا النفق من مكان للموت إلى مكان للفن والإبداع، من خلال تنفيذهم عشرات المنحوتات على جدرانه.
وتعتبر هذه الزيارة مهمة خاصة انها جاءت بعد أشهر قليلة على تحرير غوطة دمشق الشرقية، والأحياء المجاورة لها من الجماعات المسلحة.


ولايعد هذا التصرف غريبا من الرئيس السوري وقرينته فهما دائما يظهران بين ابناء بلادهما من المدنيين والجيش سواء في مناطق الصراع او بعد تحرير المدن السورية كلمحة تقدير منهم على صمود الشعب والجيش في وجه الازمة التي دمرت بلادهم وشجاعتهم في الدفاع عن وطنهم وفي المقابل دائما ما يكون الرئيس واسرته محل ترحيب من الجميع.
والتقى الرئيس الاسد في مارس الماضي أهالي المناطق المحررة من الغوطة الشرقية، حيث استقبله الاهالي بفرحة التحرير وانتصار الجيش السوري على الارهاب الذي كان يسيطر على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق .
وأكد الرئيس الاسد على تصميم الجيش السوري بتطهير وتحرير كامل اراضي وبلدات ومدن الغوطة الشرقية من دنس الارهابيين وحماية ومساعدة كافة المواطنين السوريين في الغوطة، وكل اراضي الدولة السورية، وعبّر الاهالي عن فرحتهم وحبّهم الكبير للرئيس الاسد ووقوفهم خلف القيادة السورية في مواجهة الارهاب .


وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد جال في المناطق المحررة بالغوطة الشرقية مع قادته العسكريين وتفقد سير المعارك والخطط العسكرية.


ويهتم الرئيس الاسد بالجانب الانساني لعائلات الشهداء والجرحى حيث زار مع عقيلته أسماء، الشهر الماضي، أبناء وبنات الشهداء والجرحى في مخيم أبناء النصر في قرية الزينة بمدينة مصياف في ريف حماة وسط سوريا. 

وقال الأسد خلال حديثه لأبناء الشهداء: "قمة الوطنية هو أن تمسك السلاح وتدافع عن بلدك ولو كتب تاريخ سوريا بشكل صحيح سوف يذكر بأن كل واحد فيكم قد غير خارطة العالم السياسية.. فكل واحد منكم لم يكن يعمل واجبه فقط بل كان يكتب التاريخ".

ونتذكر ايضا في هذا السياق، الجولة التي قام بها الرئيس الاسد وقرينته والتي نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لهما بين مواطنين سوريين، قالوا إنها في قرى ريف حماة الغربي والشمالي الغربي.
 

 وأدى الأسد، في بداية الزيارة صلاة عيد الفطر المبارك في رحاب جامع النوري وسط حماة.


الرئيس السوري ايضا زار حمص مع عائلته بمناسبة عيد الميلاد وبداية العام  2018،  والتقى بعدد من جرحى الجيش العربي السوري في مدينة حمص وريفها.
ونقلت صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جوانب من هذه الزيارة التي اعتاد الرئيس الأسد القيام بها بين فترة وأخرى لجرحى ومصابي الجيش السوري خلال المعارك التي يخوضها ضد الجماعات الإرهابية المسلحة منذ بداية الحرب على سوريا.


وشملته زيارة الرئيس الأسد وعائلته كلا من الجريح ميشيل طنوس والضابط الجريح ياسين حويري والجريح نبيل إسحق والجريح زخور سليط.
هذه نبذة من زيارات الرئيس بشار الاسد للمناطق السورية قام بها لتعزيز الروح المعنوية لابناء شعبه وجيشه الذي ضاق الامرين من ويلات الحرب... والان السؤول الذي يتبادر الى الاذهان على واقع العمليات في محافظة ادلب، هل ستكون هذه المحافظة المحطة التالية لزيارة سيادة الرئيس؟ والايام بيينا..