بعد تطهير الحدود المتاخمة مع "اسرائيل"..

شاهد... تحقيق هذه الامنية اصبح مستحيلاً في سوريا

الجمعة ١٧ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

يواصل الجيش السوري عملياته بين ريفي السويداء الشمالي الشرقي ودمشق الجنوبي الشرقي حيث حرر المنطقة الجنوبية الغربية من تلول الصفا. هذا وعاد المئات من المهجرين الى منازلهم في قريتي بئر عجم وبريقة بريف القنيطرة بعد انتشار الجيش فيها واعادة الأمان اليها.

العالم - مراسلون

اثر انتشار وحدات من الجيش في قريتي بئر عجم وبريقة بريف القنيطرة، لتثبيت حالة الأمان في المنطقة وذلك استكمالاً لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي عاد مئات المهجرين إلى منازلهم في تلك القرى بالتزامن مع استمرار تسوية أوضاع من تبقى من المسلحين والمطلوبين والمتخلفين عن خدمة العلم عبر اجراءات سهلة وسريعة استقطبت معظم أبناء المحافظة.

وضمن استراتيجية انهاء داعش، يواصل الجيش السوري عملياته في المنطقة المتداخلة اداريا بين ريفي السويداء الشمالي الشرقي ودمشق الجنوبي الشرقي ويسيطر على المنطقة الجنوبية الغربية من تلول الصفا بعد التقاء القوات السورية المنطلقة من تل العلم بالقوات المتواجدة في قبر الشيخ حسين، في عملية عسكرية استخدمت فيها الغزارة النارية وتكتيكات خاصة بعمليات الصحراء.

وصرح خبير استراتيجي مهند الضاهر لمراسل العالم: بعد تطهير الجنوب السوري ككل تصبح تقريباً الحدود المتاخمة مع الكيان الاسرائيلي آمنة، وبالتالي التهديدات الارهابية وامكانية اقامة حزام امني لاسرائيل من خلال الجماعات المسلحة بات مستحيلاً، واكد ان هذه المعركة بعد التطهير فان 80 بالمئة من الجغرافية السورية قد اصبحت محررة.

وضمن هذه العمليات العسكرية وبعد التقاء القوات تابعت وحدات الجيش التقدم باتجاه الشمال مسافة تقدر  12 كلم في عمق الصحراء مع تضييق الطوق على الارهابيين المتمركزين في تلول الصفا بعد سيطرة الجيش السوري على منطقة أم مرداخ الى الشمال الغربي منها.