العراق.. الكشف عن قرب إعلان تشكيل الكتلة الأكبر

العراق.. الكشف عن قرب إعلان تشكيل الكتلة الأكبر
السبت ١٨ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

كشف ائتلاف دولة القانون في العراق، ان الكتل السياسية وصلت إلى المراحل النهائية، لإعلان تشكيل الكتلة الأكبر، مشيرا الى ان جزءا من ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي سينضم الى تحالف تشكيل الحكومة.

العالم - العراق

ونقلت صحيفة الحياة، الجمعة (17 اب / اغسطس 2018) عن عضو ائتلاف دولة القانون رسول راضي قوله، أن رئيس الائتلاف نوري المالكي "يرفض ترشيح نفسه لرئاسة الوزراء للدورة المقبلة"، وان "الكتل السياسية وصلت إلى المراحل النهائية، لإعلان تشكيل الكتلة الأكبر".

واشار الى ان "جزءا من ائتلاف النصر شارك في الكتلة الأكبر، لأن رئاسة الوزراء تحتاج إلى أكثر من ثلاث نقاط، وبالتالي لا يبقى للأحزاب المتألفة معها أي نقاط للحصول على مناصب تنفيذية مما دفعهم إلى الانشقاق".

وفي تطور ذي صلة، أكد عضو الائتلاف عبد الهادي السعداوي، أن "مفاجآت ستحصل خلال الفترة المقبلة"، لافتاً إلى أن الكتلة الأكبر "سترى النور خلال اليومين المقبلين"، وان "إعلان هذه الكتلة أصبح قاب قوسين أو أدني، وستضم الفتح ودولة القانون وبعض أطراف النصر، إضافة إلى قوى سنية وكردية"، بحسب الصحيفة.

من جهته، اكدت النائبة السابق جميلة العبيدي، أن الكتل السياسية "لم تصل إلى تفاهمات واتفاقات نهائية حول تشكيل الكتلة الأكبر خلال الوقت الحالي".

وأكد عضو ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، أن التقارب "الكبير بين تحالف الفتح و دولة القانون وبعض أطراف تحالف النصر جعل إعلان الكتلة الأكبر قاب قوسين أو أدنى".

وأشار إلى أن "التفاهمات وصلت إلى مراحل متقدمة جدا وإعلان الكتلة الأكبر رسميا متوقف على مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات".

إلى ذلك، قال زعيم تحالف المحور الوطني أسامة النجيفي، إن "الحكومة المقبلة يجب أن تكون منسجمة، وتضم كل الأطياف والكتل الفائزة من دون تهميش لجهة على حساب أخرى، للعمل كفريق واحد لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها البلد".

وشدد على ضرورة أن "تضع الحكومة المقبلة في برنامجها موضوع المدن المدمرة من قبل تنظيم داعش الإرهابي، وعودة النازحين، وملف حقوق الإنسان".

وفي ما يتعلق بالمفاوضات بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة، أكد النجيفي أنها "لم تناقش المناصب أو توزيعها، بل ركزت على البرامج السياسية لهذه الكتل والعمل للتوافق في ما بينها".

وأشار إلى أن "تحالف المحور الوطني لديه برنامج متكامل لإدارة البلد، وإذا تعارضت البرامج الأخرى مع برنامجنا في شكل سلبي فسنذهب إلى المعارضة".