منظمة التحرير تحذر من حرب دينية مرتقبة بسبب الاحتلال

منظمة التحرير تحذر من حرب دينية مرتقبة بسبب الاحتلال
السبت ١٨ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وإخراج المصلين وطواقم إدارة أوقاف القدس منه، مشددة على أن كيان الاحتلال يواصل انتهاكاته المستفزة بهدف جر المنطقة إلى حرب دينية وخلق مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار والعنف والتطرف.

العالم - فلسطين

وقالت عشراوي، في تصريح لها باسم اللجنة التنفيذية، مساء امس، إن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير يعبر عن استهتار "إسرائيل" المتعمد بقرارات المجتمع الدولي في ظل الدعم الأميركي السياسي والعسكري والمالي لدولة الاحتلال وحكومتها اليمينية المتطرفة.

وحذرت من تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في القدس المحتلة، مشيرة في هذا السياق إلى أن هذه الإجراءات الاستفزازية ليست خرقاً للوضع القائم "ستاتس كو" فحسب، ولكنها أيضا أداة جديدة لتمكين "إسرائيل" من بسط سيطرتها بالكامل وبشكل محكم على المقدسات الدينية واستكمال مخططها التهويدي القائم على ضم المسجد الأقصى ومحيطه، في مخالفة صارخة للقرارات والقوانين والشرائع الدولية التي تعتبر القدس مدينة محتلة.

وقالت "إن الوضع القائم في المسجد الأقصى يمنح بكل وضوح الأوقاف الإسلامية كامل الحق في فرض الإجراءات الأمنية، و"إسرائيل" ليس لها أية سيادة قانونية على القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية".

وطالبت عشراوي المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي، بتحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل للجم العدوان الإسرائيلي المستفز والمتواصل بحق المسجد الأقصى والمقدسات الدينية وأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل في القدس المحتلة، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا.