عائلة مواطن مصري أحرق نفسه تكذب ادعاءات الحكومة

الثلاثاء ١٨ يناير ٢٠١١ - ٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش

كذَّبت عائلة عبده عبد المنعم (48 عامًا) تصريحات المسؤولين حول عدم وجود أسباب اقتصادية أو اجتماعية في محاولته إحراق نفسه الاثنين أمام مجلس الشعب المصري.وأفادموقع "اخوان اون لاين"، انالعالئلةأكدت تعرض عبد المنعملتضييقات حكومية من الأجهزة المحلية في تجديد تراخيص مطعم الأسماك المتواضع الذي يستأجره على طريق القنطرة بورسعيد الزراعي بمنطقة الحرش التابعة لقرية البياضية بالإسماعيلية. ونقل الموقع عنمتولي "نجل عبد المنعم"، قوله بان"والده كان يعاني من ضيق في المعيشة وواجهته صعوبات في تجديد تراخيص مطعم الأسماك المتواضع الذي يستأجره

 كذَّبت عائلة عبده عبد المنعم (48 عامًا) تصريحات المسؤولين حول عدم وجود أسباب اقتصادية أو اجتماعية في محاولته إحراق نفسه الاثنين أمام مجلس الشعب المصري.

وأفاد موقع "اخوان اون لاين"، ان العالئلة أكدت تعرض عبد المنعم لتضييقات حكومية من الأجهزة المحلية في تجديد تراخيص مطعم الأسماك المتواضع الذي يستأجره على طريق القنطرة بورسعيد الزراعي بمنطقة الحرش التابعة لقرية البياضية بالإسماعيلية.

 

ونقل الموقع عن متولي "نجل عبد المنعم"، قوله بان "والده كان يعاني من ضيق في المعيشة وواجهته صعوبات في تجديد تراخيص مطعم الأسماك المتواضع الذي يستأجره، وكذلك عدم حصوله على بون الخبز اليومي له ولأولاده".

 

وأشار إلى أن والده ذهب يوم الاثنين إلى منفذ بيع الخبز بالقنطرة (التابع للوحدة المحلية) فرفض إعطاءه البون، وأحاله إلى منفذ البيع التابع لقرية البياضية فردوه قائلين "ليس لك حصة هنا"، فذهب عبد المنعم إلى مركز شرطة القنطرة للشكوى غير أن جميع المسؤولين تجاهلوه ولم ينصفه أحد.

وتابع بأنهم فوجئوا بخبر محاولة والده حرق نفسه، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تكثف تواجدها حول المنزل منذ الصباح، وتمنع تواصل أي أحد من العائلة مع وسائل الإعلام.

وكانت وزارة الصحة نفت أن يكون الدافع لدى المواطن عبده عبد المنعم الذي حاول إحراق نفسه هو الانتحار، واستبعد عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن تكون دوافع محاولة الحرق نتيجة للمعاناة الاقتصادية أو لظروف سياسية.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الصحة بمستشفى المنيرة العام للإعلان فيه عن حالة المواطن الذي قام بحرق نفسه أمام مجلس الشعب.

 

وقال شاهين: إن الغرض من حرق المواطن لنفسه أمام مجلس الشعب ليس الانتحار، مدللاً على ذلك بأن النسبة الإجمالية للحروق لم تتعد 15%، مؤكدًا أن حالته مستقرة وجيدة جدًّا.

 

ورفض المتحدث الرسمي ربط اتصال وزير الداخلية للاطمئنان على المواطن بالظروف الاقتصادية والسياسية المماثلة في كلٍّ من تونس والجزائر، قائلاً: "من الطبيعي أن يقوم المسؤولون بالاطمئنان على المواطنين في مثل تلك الأمور".