عملية تصحيح النظر.. فوائدها وأضرارها

عملية تصحيح النظر.. فوائدها وأضرارها
السبت ١٨ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

تعتبر العين هي العضو المسؤول عن الإبصار لدى الإنسان، وبالتالي فإن وجود أي خلل في هذا العضو قد يؤثر على قدرة الإنسان على الرؤية وهذا بحد ذاته يؤثر سلباً على مسار حياة الإنسان وقدرته على أداء واجباته اليومية.

العالم - منوعات

وتتعرض العين للعديد من المشاكل التي قد تتطلب إجراء تصحيح النظر، ومع تطور التكنولوجيا ظهرت العديد من الوسائل والتقنيات التي تدعم هذه العملية، وسنعرض في هذا المقال نبذة حول طرق تصحيح النظر.

 

أهمية الاختيار الأمثل في تصحيح البصر

  • يجب الحرص على اتخاذ الاختيار الصحيح الأفضل كوسيلة لتصحيح الإبصار، وذلك للحصول على أفضل النتائج.
  • يتم إجراء الفحص الكامل المتكامل عن طريق طبيب العيون وذلك لتحديد القرار السليم لكل حالة، حيث أن القرار الأمثل يعتمد على حالة المريض إضافة إلى الآثار الجانبية والتي من المحتمل حدوثها.
  • يجب التدرج في استخدام الوسائل، فمثلاً الأشخاص الذين يعانون من حالات طول النظر أو قصر النظر الشديدين ينصح بإجراء استبدال العدسة كون حالتهم تطلب ذلك بدلاً من الليرز واليزك والوسائل الأخرى.
  • يكون إجراء العلاج المناسب بعد فحص المريض وتقديم النصيحة له إضافة إلى كافة المعلومات المتعلقة بالحل المناسب إليه، ولا يتم البدء بالعلاج إلى بعد أخذ موافقة المريض خاصة في الحالات المتقدمة التي تتطلب إجراءات معقدة.

 

طرق تصحيح النظر

  • بضع القرنية السطحي Radial Keratotomy – RK))
  • يعتبر هذا هو أحد الإجراءات الجراحية المستخدمة قديماً.
  • تقوم هذه الطريقة على استخدام مشرط دقيق خاص بهدف عمل شقوق على سطح القرنية وذلك بشكل شعاعي.

  • عملية الليزر السطحي (photorefractive keratectomy – PRK)
  • تمثل هذه الطريقة الليزر السطحي أحد العمليات الجراحية التي تعتمد على استخدام الاكزيمر ليزر.
  • يعتبر أحد الوسائل المستخدمة حالياً خاصة للأشخاص الذين يملكون القرنيات الرقيقة.

 

  • عملية الليزك (laser-assisted in situ keratomileusis – LASIK)
  • تمتاز هذه العملية بأنها أكثر الطرق المستخدمة في عصرنا الحالي بهدف تصحيح البصر أي أن انتشارها واسع.
  • تسبب ألماً خفيفاً مقارنة مع التقنيات الأخرى.
  • تتحسن رؤية المريض خلال فترة يوم إلى ثلاثة أيام، كما أن الشفاء الكامل يتم خلال فترة أسبوعين.

 

  • عملية اللازيك  (laser epithelial keratomileusis – LASEK)
  • تعتبر هذه العملية أحد الأشكال المطورة من عملية الليزر السطحي.
  • تكون هذه التقنية مخصصة للأشخاص ذوي القرنيات الرقيقة والمسطحة، كما أته قادر على الحفاظ على نسيج القرنية.

 

  • عملية الفيمتو ليزك (Femto-Lasik – FEMTO-LASER)
  • يتم استخدام الليزر في هذه التقنية كبديل عن المشرط الجراحي وذلك بهدف تكوين قطع رقيق جداً على سطح القرنية.
  • تمتاز هذه العملية بأنها ذات دقة مرتفعة كما أنها آمنة وسريعة.

عملية تصحيح النظر

تعتبر عملية تصحيح النظر، أو ما تعرف باسم الليزك، هي واحدة من أكثر العمليات الخاصة بعلاج مشاكل النظر، والتي يلجأ إليها الأشخاص الراغبون في الاستغناء عن استخدام النظارات الطبية، أو العدسات اللاصقة، والتي تقوم على أساس تصحيح القرنية وتعديل شكلها من خلال استخدام أشعة الليزر، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أضرار هذه العملية وآثارها الجانبية.

 

أضرار عملية تصحيح النظر

هناك مجموعة من الأضرار أو الآثار الجانبية التي قد تصيب العين من بعد القيام بعملية تصحيح النظر، والتي من الممكن ذكرها في النقاط التالية:

 

الأضرار البسيطة والمؤقتة

  • التحسس من الضوء، وخاصة من بعد إجراء العملية بيوم واحد، لذلك ينصح بارتداء النظارات الشمسية ذات النوعية الجيدة، وذلك عند الرغبة بالخروج في الشمس.
  • الحكة الشديدة والمستمرة في العين، والتي تختفي خلال بضعة أيام، ولكن من الجدير بالذكر بأنه يحذر من فرك العين بشكل عنيف، وذلك تجنباً للإصابة بجرج أو التهاب في العين.
  • احمرار العين، والذي يكون بسبب القوة الكبيرة التي تتعرض لها نتيجة التعرض للميكروكيراتوم، حيث يستمر هذا الاحمرار لمدة أربعة عشر يوماً، ثم يختفي.
  • جفاف العين، والشعور بحرقة بسيطة فيها، لذلك يفضل استخدام قطرة طبية بناءً على وصفة الطبيب وإرشاداته، والتي يشترط أن تكون خالية من المواد الحافظة.

الأضرار التي تحدث بنسبة بسيطة

  • رؤية مجموعة من الهالات سوداء اللون، والتي تظهر عند النظر إلى الأضواء، وخاصة في فترة الليل، وقد تستمر هذه الحالة لمدة لا تزيد عن بضعة أشهر، ثم تختفي بشكل تلقائي.
  • عدم تحسن القدرة على الإبصار بشكل كامل، حيث هناك بعض الأشخاص الذين ذكروا بأنهم يضطرون في بعض الأحيان إلى ارتداء نظارات للحصول على درجة الإبصار المرغوبة، وضبط النظر بشكل أكبر.
  • تردي الرؤية في الأشهر الأولى التي تلي إجراء العملية، ولكن مع مرور الوقت تتغير وتصبح أفضل. حدوث مضاعفات في منطقة القرنية، وتحديداً في قشرتها، والتي تتمثل في حدوث بعض الثنيات فيها، ويكون ذلك نتيجة تعريض العين للحك والفرك المستمر.
  • التهابات القرنية، والتي تصيب المنطقة السفلية والسطحية من القشرة، وهو ما يطلق عليه اسم "رمال الصحراء"، والذي يعالجه الطبيب من خلال وصف القطرات المناسبة.
  • الرؤية المزدوجة، والتي يعاني منها المريض في الليل بشكل خاص.

 

الأضرار نادرة الحدوث

  • الإصابة بالالتهابات المايكروبية في القرنية، والتي قد تكون نتيجة عدم التعقيم الصحيح، سواء في الأدوات أو غرفة العمليات.
  • اعوجاج وعدم انتظام سطح القرنية.