العالم - خاص بالعالم
بالكشف عن خياراتها واوراقها حسب الظروف والمواقف ترسل طهران رسائل واضحة بانها لم تقف مكتوفة الايدي امام التهديدات والضغوط.
فطهران تعد العدة على كافة المستويات سياسيا واقتصاديا وعسكريا، بدءا من حزمة اقتصادية لمواجهة الضغوط الاميركية والبحث عن طرق غير تقليدية لتسويق نفطها وصولا الى تعزيز قدراتها الدفاعية.
وزير الدفاع الايراني صرح ان طهران لم تعتد على اي بلد اخر لكنه توعد كل من يسعى لتهديد امن بلاده برد حاسم، مؤكدا ان اولوية ايران تكمن في تطوير صناعاتها الدفاعية.
وقال العميد حاتمي:"نمتلك تنوعا جيدا في مجال الدفاع الصاروخي ونسعى لتطوير قدراتنا في هذا المجال عبر التركيز على الدقة والكفاءة، وسيتم ازاحة الستار عن طائرة حربية جديدة بالاضافة الى المعدات المصممة لها خلال اليوم الوطني للصناعات الدفاعية في الايام المقبلة".
قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال "حسين خانزادي"أكد بدوره ان إيران زودت إحدى سفنها الحربية من فئة المدمرات بنظام محلي الصنع للدفاع القريب، أطلق عليه "كمند".
وقال خانزادي إن منظومات الدفاع القريب تطلق النار على أي هدف عندما يقترب لمسافة كيلومترين وتتراوح هذه الطلقات بين اربعة الاف الى سبعة الاف رصاصة في الدقيقة الواحدة لتتمكن من تدمير الهدف.
وأشار الأدميرال خانزادي الى أن دولا قليلة تمتلك منظومة الدفاع القريب، لافتا إلى أنه لا حاجة لتزويد جميع السفن بهذه المنظومة الدفاعية، ومن المفترض تركيبها على السفن التي تقوم بمهام في المياه العميقة والبعيدة.
الكشف عن انجازات جديدة والتاكيد على تعزيز القدرات الدفاعية ياتي في وقت تواجه ايران فيه سلسلة من الضغوط والاجراءات الاميركية لارغامها القبول ببدء مفاوضات للتوصل الى اتفاق جديد فيما تؤكد ايران ان اية مفاوضات مع واشنطن يجب ان تسبقها عودة واشنطن للاتفاق النووي.