العالم - خاص بالعالم
والزيارة لم يعلن عنها مسبقا وقد لا تكون رسمية، المبعوث الخاصة للرئيس الامريكي بريت مكغورك في بغداد، للقاء قادة الكتل السياسية العراقية واجرى عدد من اللقاء مع قادة عراقيين بارزين، وقد تكون واضحة المعالم فهي تتزامن مع تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وقال هاشم الكندي المحلل السياسي ان هذه الزيارة هي استمرار للتدخلات الامريكية في الشأن الداخلي العراقي وتعتبر تجاوزا على الدستور العراقي وعلى السيادة العراقية، وتسعى امريكا اليوم الى ادامة نفوذها والتدخل لتشكيل كتلة اكبر، ولتشكل حكومة لتكون منسجمة مع الاجندة الامريكية في العراق.
وبالتالي المشروع الامريكي الجديد ، عده سياسيون عراقيون تدخل في الشان العراقي الداخلي معتبرين ان لواشنطن دورا سلبي تاريخي في العراق.
وأكد محمود الربيعي عضو تحالف الفتح انها ليست زيارة فحسب بل هي تدخل سافر في الشأن العراقي، و تعتبر التصريحات التي اطلقها مرفوضة وهي انتهاك للسيادة العراقية وعلى الحكومة العراقية الرد عليها، ورفض اي تدخل اجنبي في تشكيل الحكومة العراقية، والدور الامريكي في العراقي منذ عام 2003 هو دور سلبي، ولم تحقق امريكا في العراق اية فائدة سوى معاناة العراقيين بسبب سياسات واشنطن في العراق.
السياسات الامريكية في العراق اصبحت مكشوفة حسب مراقبين، فهي تسعى لكسب نفوذ سياسية واقتصادي على حساب مصالح العراق، من خلال الزج بشخصيات سياسية موالية لها ، بالرغم من انها مرفوضة سياسية وشعبيا.
التفاصيل في الفيديو المرفق..