شاهد.. تشديد الاعتقالات في القدس.. ماذا وراء الكواليس؟

الإثنين ٢٠ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خمسة عشر فلسطينيا من البلدة القديمة وأحياء في مدينة القدس المحتلة بحجة مشاركتهم في الاعتصام الاحتجاجي على إغلاق بوابات المسجد الأقصى.

العالم - فلسطين 

بحجة مشاركتهم في الاعتصام الاحتجاجي على إغلاق بوابات المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضي، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالة خمسة عشر مقدسيا من البلدة القديمة من القدس المحتلة والأحياء المقدسية، ليقترب عدد الأسرى المقدسيين من الستمئة أسير بين الاتهام بالانضمام للفصائل الفلسطينية، أو المشاركة في مقاومة الاحتلال، أو مخالفة قوانين المنع والحظر المفروضة.

وقال عضو هيئة العمل الوطني، راسم عبيدات ان اعتقالات المقدسيين تندرج في اطار محاولة اسكات الصوت المقدسي ومنع الشبان المقدسيين من التعبير عن أرائهم وتصديهم لإجراءات وممارسات الاحتلال".

وعززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها في مدينة القدس المحتلة وعلى بوابات الأقصى بداعي إعادة الشعور بالأمان لدى سوائب المستوطنين وسط دعوات لجماعات يهودية منضوية في إطار ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" لإقامة طقوس تلمودية جماعية في الحرم القدسي تبدأ مع بداية شهر أيلول العبري وتستمر حتى ما يسمى عيد الغفران.

وصرح رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري لقناة العالم:"الاحتلال طامع في مسجد الاقصی فیكثف تواجده الامني بدون تبرير ويضيق علی المصلين".

لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن العبث بجغرافيا مدينة القدس، رغم أنه يقسمها إلى شطرين عبر جدار عنصري وممارسات بشعة جعلت حياة المقدسيين رحلة من العذاب ودربا من الآلام. لكن ما يفعله الاحتلال اليوم في القدس، فعله غزاة كثر في المدينة المقدسة، وانتهوا الى ما ينتهي اليه الغزاة. ولن تكون أفعالهم في التاريخ سوى عبث عابر.

وتبقي الاحياء العربية المقدسية خط الدفاع الاول عن اولی القبلتين وثالث  الحرمين الشريفين لذلک يسعی الاحتلال لعزلها لافراغ قلب المدينة المقدسة.