بم يشبه أردوغان من يحارب الاقتصاد التركي؟

بم يشبه أردوغان من يحارب الاقتصاد التركي؟
الإثنين ٢٠ أغسطس ٢٠١٨ - ١٢:١٣ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه "لا فرق بين من يهاجم اقتصادنا، وبين من يهاجم صوت أذاننا وعلمنا" وذلك في إشارة للعقوبات الاقتصادية والضغوط التي تمارسها واشنطن على أنقرة على خلفية احتجاز القس الأميركي أندرو برونسون.

العالم - تركيا

وأكد أردوغان -في رسالة مصورة وجهها للشعب التركي وللأمة الإسلامية وللإنسانية جمعاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك- أن الهدف من ذلك الهجوم هو "هزم الشعب التركي وتركيعه ووضعه تحت الوصاية".

وأوضح الرئيس أن الذين يستهدفون الاقتصاد يحاولون إخضاع تركيا لوصايتهم وتكبيل أيديها، وأشار إلى أن "من فشلوا في هزم تركيا بآلاف الحيل والمكائد، سيرون قريبا فشلهم بمحاولتهم إخضاعها عن طريق النقد الأجنبي".

وأردف "إن شاء الله، بلدنا يتمتع بالقوة والقدرة والدراية، ما يُمَكّنه من تخطي كل الأمور التي تواجهه، فيكفينا أن نتوحد".

وقبل يومين، قال أردوغان إن بلاده لن تستسلم لمن يظهر نفسه شريكا إستراتيجيا ثم يحولها لهدف إستراتيجي، وأكد أنه يتحدى من يهدد بلاده بالعقوبات وأسعار الصرف والعملات والتضخم، مشيرا إلى أن هناك من يستخدم الاقتصاد لاستكمال مسيرة مؤامرات كانت آخرها محاولة الانقلاب.

وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة ما اعتبرته حربا اقتصادية من جانب قوى دولية -في مقدمتها الولايات المتحدة- مما سبب تقلبات في سعر صرف الليرة التركية (العملة الوطنية).

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد توعد أنقرة بمزيد من الإجراءات العقابية إذا لم تفرج عن القس المحتجز لديها منذ نحو عامين بداعي الجاسوسية والإرهاب.