شاهد؛ هكذا رد لافروف على المزاعم الاميركية بشأن الكيمياوي بسوريا

الأربعاء ٢٩ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

موسكو (العالم) ‏29‏/08‏/2018 - اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان التهديدات الاميركية لسوريا تهدف لمنع طرد الإرهابيين من محافظة إدلب شمالي سوريا.

العالم - خاص بالعالم

كما تساءل عن اتهام سوريا بامتلاك أسلحة كيميائية في الوقت الذي قامت واشنطن وباريس بالتخلص منها. في حين وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى انقرة لبحث ترتيبات القمة الرئاسية الثلاثية المقرر عقدها في ايران.

وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يقيم الحجة على الولايات المتحدة الاميركية حول التهديدات التي وجهتها الى سوريا بامتلاكها اسلحة كيماوية بغية قصف الجماعات المسلحة في ادلب.

وقال لافروف: "عندما يقوم الأميركيون بتأجيج المشاعر حول إدلب، ويهددون دمشق مجددا بالعقاب في حال أقدمت على استخدام سلاح كيميائي، نتساءل هنا من أين يمكن أن تكون لديها أسلحة كيميائية في حال قمتم بالتخلص منها مع الفرنسيين والبريطانيين".

تصريحات لافروف التي جاءت خلال مؤتمرا صحفيا مع نظيره السعودي عادل الجبير، اعتبر خلالها ان التهديدات الاميركية لسوريا تهدف لمنع طرد الإرهابيين من محافظة إدلب شمالي سوريا، مشددا على اهمية تحضير عملية عسكرية للقضاء على الارهابيين هناك، واعرب لافروف عن امله بأن لا يعمد الغربيون الى عرقلة عملية مكافحة الارهاب في مدينة ادلب، مشيرا الى ضرورة الفصل بين الارهابيين وما تسمى المعارضة المعتدلة في المحافظة.

كما دعا لافروف الأمم المتحدة للعب دورا أكثر فعالية في خلق ظروف ملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

في هذا الوقت اعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المسلحين في محافظة إدلب حصلوا على شحنة كبيرة من المواد السامة، استعدادا لتنفيذ هجوم كيميائي مفبرك، مشيرة الى ان الشحنة تم ايصالها برفقة 8 من عناصر ما تسمى منظمة الخوذ البيضاء الى بلدة سراقب. كما اوضحت ان المواد السامة نقلت الى مستودع يستخدم من قبل مسلحي جماعة احرار الشام.

التطورات هذه تاتي بالتزامن مع التجهيز لعقد قمة رئاسية ثلاثية بين روسيا وايران وتركيا في الجمهورية الاسلامية الايرانية لبحث الاوضاع في محافظة ادلب، حيث وصل وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الى انقرة لبحث ترتيبات القمة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

في حين اعلن الكرملين سابقا ان الرئيس فلاديمير بوتين قد يشارك في اجتماع مع أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني في أوائل سبتمبر/ أيلول القادم.