شاهد بالفيديو..

"الهدنة" و "المصالحة" مفترق طرق بين الفصائل الفلسطينية

الأحد ٠٢ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٢:٣٠ بتوقيت غرينتش

عادت الخلافات بين حركتي فتح وحماس بعد رفض السلطة الفلسطينية الورقة المصرية لإتمام المصالحة، وهددت حركة فتح بفرض عقوبات جديدة على قطاع غزة في حال تم توقيع اتفاق التهدئة دون وجودها، فيما تصر حماس على المضي في اتفاق التهدئة.

العالم - مراسلون

فتيل الأزمة بين فتح وحماس عاد ليشتعل بعد ان انفجرت في طريقهم ألغام ملفات المصالحة بل إن السلطة وعلى لسان محمود الهباش اعتبرت أن التهدئة آخر مرحلة لإتمام صفقة ترامب لأنها حسب تعبيرهم تعزز فصل الضفة عن غزة ولذلك توقف مسار المصالحة وظل مسار ملف التهدئة مستمرا ووفق حديث قيادات حماس ربما يتم تتويجه نهاية أكتوبر القادم.

وقال القيادي في حركة حماس، اسماعيل رضوان لقناة العالم:"نحن نقول بأن الامم المتحدة اليوم والاشقاء المصريون ماضون في موضوع الحديث حول تثبيت اتفاق 2014 من خلال الاطار الوطني وإذا مابقيت السلطة بهذا الاطار انا في اعتقادي انه لابد من البحث عن تجاوز هذه العقبة لرفع الحصار عن قطاع غزة".

وقال القيادي في حركة فتح لقناة العالم:"هناك أليات يجب ان تتم لتطبيق المصالحة وتتركز في وجود السلطة الوطنية الفلسطينية علی ارض واحدة ولكن التهدئة لاتتم بين فصائل وبين أنظمة. النظام السياسي الفلسطيني يتمثل في دولة فلسطين، يتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية وهي المخولة لعقد تهدئة وهي المخولة للتوقيع علی مايسمی بالتهدئة أو هدنة".

تصريحات يحيى السنوار أبرز قيادات حركة حماس ركزت على استعراض قوة المقاومة وأن الحصار اذا لم يكسر بالاتفاق سيكسر بالقوة في اشارة إلى تطور قدرات المقاومة وهو ما اعتبر استعراض للقوة ربما تهدف الحركة لتخدم به مسار التفاوض على بنود التهدئة.

السلطة الفلسطينية هددت بعقوبات جديدة علی قطاع غزة إذا ما تم توقيع اتفاق التهدئة دون وجودها، أما حركة حماس فتصر علی تمرير الاتفاق اذا ما لبی طموحاتها ويبقی القرار للوسيط المصري والأممي ما إذا كان سيتجاوز السلطة في أي اتفاق.