العالم - خاص بالعالم
وعشية ما يسمى عيد الغفران التلمودي، شهد المسجد الأقصى المبارك اقتحامات واسعة من قبل مستوطنين جاءوا قطعانا ليرقصوا على جرح الحرم القدسي.. رددوا شعارات استفزازية مارسوا طقوسا عنصرية.. فيما تولى جنود الاحتلال حمايتهم.. وشنوا هجوما عنيفا على المصلين وحراس وموظفي وإدارة الحرم القدسي... ما أدى الى اعتقال وإصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين.
وقال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح انه:" ما يجري في المسجد الاقصى المبارك هو شيء غير مسبوق و هناك احتفالات غير مسبوقة في منطقة القصور الاموية الملاصقة للمسجد الاقصى المبارك وصباح هذا اليوم تم النفخ بالبوق عند باب الرحمة ".
وتترافق الاقتحامات والاحتفالات مع إغلاق كافة الشوارع والطرقات وشل الحركة العامة في القدس المحتلة خصوصا في محيط الأقصى وحائط البراق، ونصب الحواجز على محاور الطرق بين شطري المدينة المقدسة.. وسط إغلاق شامل على الضفة يستمر حتى يوم الخميس.
استباحة الأقصى واعتداءات عنيفة واعتقالات وإغلاقات وهدم وتشريد، ممارسات عنصرية تذكر بالواقع الأليم الذي تعيشه القدس المحتلة، والمخاطر الجسيمة التي تحيق بها وبأقصاها وتكشف عن المخططات الخطيرة التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة تتصاعد يوما بعد يوم.
التفاصيل في الفيديو المرفق..