نصر الله للصهاينة: إنتهى الأمر وستواجهون ما لا تتوقعونه

نصر الله للصهاينة: إنتهى الأمر وستواجهون ما لا تتوقعونه
الخميس ٢٠ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٠٦ بتوقيت غرينتش

اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ان إرادتنا تقوى وقوتنا تشتد في الطريق الحسيني واضاف ، نشهد ونعرف أننا لم نر في طريق سيرنا خلف الامام الحسين (ع) الا النصر والعزة والكرامة والحرية وصنع التحرير والسيادة .

العالم - لبنان

واضاف السيد نصر الله في كلمة له في ختام المسيرة المركزية التي أقامها حزب الله في ذكرى العاشر من المحرم، اننا نجدد التزامنا الايماني والعقائدي والجهادي بقضية فلسطين والقدس ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ، و نجدد التزامنا بدعم الشعب الفلسطيني وخاصة في وجه صفقة القرن الظالمة ، ونجدد وقوفنا إلى جانب الشعب اليمني المظلوم حيث نجد مظلومية كربلاء وتخلي الامة عن كربلاء وهذا ما يجري في اليمن .

 

كما اشاد بمسيرات العودة في غزة والالتزام لدى الفلسطينيين برفض الاستسلام والخضوع واضاف : نجد مظلومية كربلاء وتخلي الامة عن كربلاء وهذا ما يجري في اليمن ، داعيا كل عربي وكل مسلم إلى أن يخرج عن صمته حيال العدوان السعودي على اليمن .

وتابع قائلا : سوف يسأل الجميع يوم القيامة عن السكوت على المجرمين القتلى على ممارسة وحشيتهم بحق شعب اليمن .

وجدد الامين العام لحزب الله التاكيد على الوقوف إلى جانب الشعب البحريني المسالم الذي تحمل كل الظلم والطعن والخناجر من السلطة ومن دول الجوار وقال : نجدد وقوفنا مع شعب البحرين الذي يواجه الظلم ويصبر في سعيه إلى الحصول على حقوقه وحرياته وكرامته .

وراى انه من الواجب ان يتم الوقوف إلى جانب الجمهورية الاسلامية في ايران حيث سيدخل بعد اسابيع قليلة الى استحقاق بدء تنفيذ الحظر الاميركي على ايران واضاف : الادارة الاميركية تسعى الى محاصرة الجمهورية الاسلامية وتضغط على الدول لتمنع تصدير النفط الايراني ، ايران تحاصر لتمسكها باسلامها ولانها ترفض ان تخضع للأميركي وترفض أن يسرق أحد خيراتها وثرواتها . 

ولفت الى ان ايران تحاسب كونها تقف الى جانب الشعوب المستضعفة وتقف الى جانب الشعب الفلسطيني واللبناني مشددا على ضرورة وقوف الجميع الى جانب إيران سياسيا وشعبيا ومعنويا في مواجهة الحصار والعقوبات والضغط .

وفبي الشان اللبناني أكد الامين العام لحزب الله على الدعوة المتواصلة الى الهدوء والحوار والتواصل وتشكيل الحكومة وتحمل المسؤوليات في مواجهة الملفات وقال : ندعو الى تفعيل المجلس النيابي وتحمل الجميع المسؤولية لتيسير كل الملفات في لبنان .

وراى ان الاسرائيليين غاضبون لأن مشروعهم في المنطقة سقط بعد أن علقوا امالا كبيرة على ما يجري في سوريا والعراق لكن امالهم ذهبت ادراج الرياح واضاف : الاسرائيليون يعرفون أن محور المقاومة اصبح اقوى وأن دولاً وشعوبا جديدة اصبحت في دائرة المواجهة مع العدو الصهيوني .

وتابع ان الإسرائيلي يتهيب من أي معركة في المنطقة وخصوصا مع لبنان ويعلم أن أي حرب سيكون لها تداعيات كبيرة وقال : نقاط ضعف العدو الصهيوني أصبحت كثيرة وهو يعلم أن لدينا نقاط قوة كثيرة نمتلكها ، العدو يعرف أن هناك متغيرات كبرى حصلت في المنطقة لم يكن يتوقعها .

وخاطب السيد نصرالله الإسرائيليين بالقول، مهما فعلتم لقطع الطريق فقد انتهى الامر وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة والامكانات التسلحية واضاف : إذا ما فرضت “اسرائيل” حرباً على لبنان ستواجه ما لم تتوقعه ،  الاسرائيليون يعرفون أن التكنولوجيا وحدها لا تستطيع أن تحسم معركة والعنصر البشري بات مهما جدا .

ولفت الى ان الجيش الاسرائيلي الذي كان يهدد باجتياح بيروت لم يعد موجودا وقال :  إن الله مد في عمري وأنتم تسعون في الليل والنهار لقتلي ولكنكم فشلتم ووجودي هو دليل على فشلكم 

وفي جانب اخر من كلمته جدد الانتماء إلى الامام الحسين (ه) وقال : نقول مهما كانت المخاطر الاتية سنواجهها بالعزم نفسه ، أيا تكن المخاطر الاتية لن تكون بسوء وعظمة ما جرى خلال العقود والسنوات الماضية ولكن سنواجهها بذات العزم . نحن في السنوات السابقة دخلنا في التزام مع السيدة زينب “ع” ومنذ البداية قلنا “كلنا عباسك يا زينب” واثبتنا ذلك بالتضحيات وبدماء الشهداء والجرحى .