صحيفة "اسرائيلية" تكشف عن خليفة عباس

صحيفة
الخميس ٢٠ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:٥٠ بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة "اسرائيلية" إن هناك شغفا كبيرا داخل كيان الاحتلال والسلطة الفلسطينية لمعرفة خليفة الرئيس الحالي للسلطة، محمود عباس.

العالم - فلسطين المحتلة

ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الاسرائيلية، أن الساحتين، الفلسطينية والإسرائيلية، تتساءلان من سيخلف أبو مازن، موضحة أنه لا يوجد شخص ما يعرف من سيخلف عباس، ومن سيسيطر على السلطة الفلسطينية في رام الله.

ونقلت الصحيفة على لسان مصدر فلسطيني مسؤول أنه لا توجد آلية معينة أو آلية متفق عليها لتفعيلها، في حال عدم قدرة الرئيس على الوفاء بواجباته، والحاجة إلى بديل مؤقت أو دائم. 

وأوضح المحلل السياسي للصحيفة الإسرائيلية، دانيال سيريوطي، أنه يسود الخوف بين الفلسطينيين أنفسهم، من أن يؤدي رحيل أبو مازن إلى حرب خلافة بين الفلسطينيين، تقود إلى صدامات عنيفة، وربما حتى حرب أهلية بين مختلف المعسكرات، وكذلك التخوف من تهديد حركة "حماس" بتنفيذ انقلاب، والاستيلاء على السلطة في الضفة الغربية، مثلما جرى في قطاع غزة حسب زعمه.

وتدعي الصحيفة أن عدة شخصيات في القيادة الفلسطينية وخارجها ترى أنها تستحق القيادة في اليوم الذي سيلي أبو مازن، في وقت عين رئيس السلطة الفلسطينية، مؤخرا، محمود العالول، القيادي في "فتح"، نائبا له.

بحسب هذا التقرير ان هناك شخصيات بارزة أخرى في القيادة الفلسطينية تهتم بتولي مكانة أبو مازن، منهم رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، ووزير الشؤون المدنية، حسين الشيخ، ورئيس الوزراء الفلسطيني الحالي، رامي الحمد الله، ورئيس الوزراء السابق، سلام فياض، الذي يحظى باحترام كبير من قبل المجتمع الدولي، واثنين من مساعدي أبو مازن — المتحدث باسمه، نبيل أبو ردينة، والدكتور صائب عريقات.

وكتبت الصحيفة الإسرائيلية أن هناك شخصية فلسطينية أخرى، وهي مروان البرغوثي، القيادي السابق بحركة فتح، والمعتقل في السجون الإسرائيلية حاليا، وإن رأت الصحيفة أن حظوظه ضعيفة. 

بيد أن الصحيفة الاسرائيلية لم تكتف بكل هؤلاء، إنما أضافت شخصية فلسطينية أخرى، وهي محمد دحلان، القيادي السابق بحركة "فتح"، والتي ذكرت أن علاقاته قوية بدول عربية مختلفة حسبما افادت وكالة سبوتنيك للانباء. 

وأنهت الصحيفة الإسرائيلية تقريرها المطول بأن اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز الأمن الفلسطيني هو الشخصية الأكثر قربا لابو مازن، وهو يحظى بثقته الكاملة، وربما يكون هو الشخصية الأكثر حظا في تولي منصب رئيس السلطة بعد الرئيس عباس حسب تقديرها.