أول الغيث الصيني لفنزويلا سفينة طبّية عسكرية

أول الغيث الصيني لفنزويلا سفينة طبّية عسكرية
الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

رست سفينة طبّية عسكرية صينيّة السبت على شاطئ فنزويلا لتقديم مساعدات طبّية مجّانية لمدة أسبوع لهذا البلد الذي يشهد أزمة اقتصادية وصحّية بسبب العقوبات الأمريكية والاضطرابات السياسية.

العالم - الأميركيتان

وبُعيد وصول "سفينة السلام" إلى ميناء لا غوايرا الواقع على بعد نحو 40 كلم من العاصمة كراكاس، قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو للصحافة "سيستقبلون المرضى طوال الأسبوع".

وتابع الجنرال بادرينو "هكذا تتحقّق الدبلوماسيّة، من خلال إجراءات تعاون ملموسة وليس (...) على أصوات قرع طبول الحرب والتدخل"، مُكرّرًا الاتّهامات التي توجّهها السُلطات الفنزويليّة للولايات المتحدة.

وأوضحت مصادر رسميّة أنّ السفينة البالغ طولها 178 مترًا مجهّزة بـ500 سرير و35 وحدة عناية مركّزة و12 غرفة عمليات. وتم الترحيب بالطاقم بعرض تقليدي راقص.

وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على صفحته في تويتر "نُرحّب في وطننا الحبيب بسفينة الجيش الصيني الطبّية، سفينة السلام".

ويأتي وصول السفينة الصينيّة، في وقت تؤثّر الأزمة الاقتصاديّة بشكل كبير على قطاع الصحّة الفنزويلي الذي يشهد نقصًا في الأدوية بنسبة 85% وفي المعدّات الطبّية الجراحية بنسبة 80%، وفقًا لاتحاد الصيادلة والمرصد الفنزويلي للصحة.

وتتحدّث منظّمات غير حكومية عن وجود "أزمة إنسانيّة"، وهو مصطلح ترفضه الحكومة.

وقال قائد السفينة الصينيّة، غوان بيلين، إلى جانب وزير الدفاع الفنزويلي "سنُنفّذ عمليّات مشتركة في مجالَي الصحة والثقافة (...) هذه المهمة ستكلل بالنجاح".

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس مادورو أنه حصل على تعهدات جديدة من الصين لتمويل صناعة النفط التي تعتمد عليها كراكاس، وسط الأزمة الاقتصادية التي تُعانيها. كذلك، وقّع الرئيس الفنزويلي مذكّرات تفاهم في الصين بشأن صفقات متعلقة بالطاقة والتعدين قال إنّ قيمتها تبلغ مليارات الدولارات.