شاهد: مستشار ترامب السابق يبحث عن أزمة مالية عالمية

الأحد ٢٣ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

أبدى ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده لمساعدة الأحزاب اليمينية الشعبوية للفوز في الانتخابات الأوروبية المقررة عام ألفين وتسعة عشر، متوقعا اندلاع أزمة مالية جديدة.

العالم - أوروبا

من روما حيث كان ضيف شرف في الاحتفال السنوي لحزب "فراتيلي ديتاليا" بعد أسبوعين من لقائه ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف والرجل القوي في الحكومة الإيطالية، اعرب ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الاميركي دونالد ترامب عن استعداده لمساعدة الاحزاب الشعبوية للفوز في انتخابات البرلمان الاوروبي المقررة عام الفين وتسعة عشر مؤكدا ان العالم يترقب ازمة مالية جديدة.

وقال ستيف بانون:"حزب دافوس كان وراء الأزمة المالية كانت وهي نتيجة انعدام كفاءته. نحن في صدد إحداث أزمة مالية جديدة لا يمكن مقارنتها بأزمة الفين وثمانية ستكون أزمة ديون وأزمة نقدية".

وكان بانون قد اعلن إنشاء مؤسسة مقرها في بروكسل اطلق اسم "الحركة"، هدفها تنظيم مختلف أحزاب اليمين المتطرف وتسهيل انتخاب عدد كاف من النواب الأوروبيين الذين يؤيدون توجهاته لمواجهة القوى التقليدية.

وقال بانون:" حين يتغلب الرئيس ترامب على الحزب الديمقراطي في انتخابات منتصف الولاية في نوفمبرالمقبل، سأمضي ثمانين في المئة من وقتي في أوروبا استعداداً للانتخابات الأوروبية. سنقيم مراكز أزمة وكل ما هو ضروري للفوز في الانتخابات".

ويخوض بانون القريب من اليمين المتطرف، منذ أشهر، حملة مناهضة للاتحاد الأوروبي شملت عواصم أوروبية عدة ويسعى إلى تعبئة اليمين الشعبوي في مختلف أنحاء القارة استعداداً للانتخابات الأوروبية في مايو المقبل.

ياتي هذا فيما نشرت صحيفة "جورنال دي ديمونش" الفرنسية تقريرا اوضحت فيه أن أوروبا أضحت مسرحاً للتيارات الشعبوية، على غرار التحالف الجديد الذي يسير دواليب السلطة في إيطاليا، والحكومتين المتطرفتين البولندية والمجرية، إلى جانب اليسار المتطرف في اليونان، والتجمع الوطني وحزب فرنسا الأبية، التي تشترك جميعها في الخطاب "الشعبوي".. فهل ينجح فعلا التيار الشعبوي في غزو اوروبا والفوز بالانتخابات المقبلة؟