قتيل وخمسة جرحى خلال تظاهرة للمعارضة في نيكاراغوا

قتيل وخمسة جرحى خلال تظاهرة للمعارضة في نيكاراغوا
الإثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٤٨ بتوقيت غرينتش

قُتل مُعارض لرئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا وأصيب خمسة آخرون على الأقلّ بجروح خلال تظاهرة الأحد في ماناغوا، وفق ما أفاد فرانس برس.

العالم- الأميركيتان

وقد سقط ماكس موريلو البالغ 16 عاما ضحيةً "لتبادل إطلاق نار" بحسب ما جاء في بيان للشرطة التي حمّلت المتظاهرين مسؤولية مقتله. لكنّ إحدى قريبات الشاب الضحية نفت رواية الشرطة قائلةً إن موريلو "لم يكُن يريد أن يرى بلده خاضعا لديكتاتورية دانيال أورتيغا".

وقال متظاهر يبلغ من العمر 41 عامًا  إنّ "قوّات أورتيغا شبه العسكرية أصابتني برصاصة" في الذراع.

من جهته قال برايان غارسيا البالغ 15 عامًا "إنّها القوات شبه العسكرية. لقد أصابوني في رقبتي قرب كتفي".

وأشار متظاهر آخر التجأ داخل كنيسة عندما بدأ إطلاق النار إلى أنّ "مجموعات (القوات شبه العسكرية) وشرطة مكافحة الشغب هي التي أطلقت النار علينا".

وأصيب الصحافي ونستون بوتوسم من محطّة "100% نوتيسياس" التلفزيونية الخاصة في الذراع، بينما تعرّضت امرأة للضرب وأصيبت أخرى بجروح بالغة في الصدر.

ويُواجه أورتيغا (72 عامًا) منذ خمسة أشهر موجة احتجاج اجتماعية غير مسبوقة من حيث حجمها في نيكاراغوا. لكنّها قُمعت بعنف منذ انطلقت في 18 نيسان/أبريل مطالبةً بمشروع لإصلاح الضمان الاجتماعي سرعان ما تم التخلّي عنه.

وأسفرت الأزمة حتى الآن عن أكثر من 320 قتيلاً و2000 جريح وتوقيف أكثر من 300 متظاهر وصرف 400 طبيب ومدرّس على الأقل.

وتتّهم المعارضة أورتيغا الذي يتولّى السُلطة منذ 11 عامًا، بإقامة ديكتاتوريّة طبعها الفساد والمحسوبية مع زوجته.

ويعتبر الرئيس من جهته أنّ المعارضين أعدّوا "انقلابًا" بمساعدة الولايات المتحدة، ووصف المتظاهرين المسجونين بأنهم "إرهابيون".