ترامب في الامم المتحدة؛ "وحيد في البيت" +فيديو

الخميس ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش

العزلة الاميركية التي اشار اليها الرئيس الايراني حسن روحاني ترجمتها المواقف الدولية في الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي من حلفاء واشنطن الاوروبيين الذين اشاروا الى الية خاصة للتجارة مع ايران خلال شهرين الى مواقف روسيا والصين.

العالمالأميرکيتان

بعد السخرية منه في الجمعية العامة للامم المتحدة، تعرض الرئيس الاميركي دونالد ترامب لصفعة اخرى في مجلس الامن الدولي، اذ اتحد حلفاءه ضده فلم ينضموا اليه في عدائه الى ايران، كاشفين مدى العزلة التي يعاني منها.

ففرنسا اقرب حلفاء ترامب اكدت ان الاتفاق النووي خطوة هامة، ولا يمكن اختصار التعامل مع ايران بانتهاج سياسة الحظر.

وقال الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون:"يجب احترام بنود الاتفاق النووي مع إيران، فرغم الخطوات الأميركية لا زالت إيران ملتزمة بالاتفاق النووي الذي يشكّل خطوة في الاتجاه الصحيح".

بريطانيا حليف اميركا الاخر، لم تؤيد ادعاءات ترامب، ودافعت بقوة عن الاتفاق النووي.

فقالت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي:"لا يزال أفضل طريقة لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، ونحن ملتزمون بالحفاظ على الاتفاق ما دامت إيران تواصل احترام التزاماته".

الاتحاد الاوروبي أعلن أنه يتطلع لإتاحة ألية خاصة للتجارة مع ايران قبل تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، أي خلال شهرين.

وكشفت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني عن اطلاق حزمة الاجراءات الاوروبية لتلبية مطالب ايران قريبا، وقالت ان الألية الخاصة التي تجري دراستها تهدف الی الحفاظ علی استمرار التجارة حتی اذا تعرضت طهران لحظر جديد من جانب الولايات المتحدة.

وردا على تهديدات ترامب داخل المجلس بفرض عقوبات قاسية على من لا يحترم الحظر على ايران، اكدت الصين على حق كل دولة في عقد اتفاقات تجارية واقتصادية مع ايران.

وقال وزير خارجية الصين، وانغ يي:" لقد جاء الاتفاق مع إيران نتيجة جهود متعددة الأطراف، وما من اتفاق دولي مثالي، لكن ما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية يؤكد أن هذا الاتفاق كان اتفاقا ناجحا".

روسيا ان انسحاب اميركا من الاتفاق النووي يهدد نظام منع الانتشار النووي، مشددة على احترام ايران لبنود الاتفاق ووفائها لالتزاماتها الدولية.