استمرار حملة تنظيف الشوارع ورفع الانقاض في اليرموك

استمرار حملة تنظيف الشوارع ورفع الانقاض في اليرموك
الخميس ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

تواصل الجرافات والآليات عملها في إزالة الأنقاض وتنظيف شوارع مخيم اليرموك على الأطراف الجنوبية لمدينة دمشق في إطار خطة متكاملة من عدة مراحل لإعادة تأهيل وإصلاح ما خربته التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي دحرها الجيش العربي السوري عن المخيم في الـ 21 من أيار الماضي.

العالم - سوريا

عملية إعادة تأهيل المخيم بدأت فور إعلان المخيم وجنوب دمشق خالية من الإرهاب حيث باشر عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري بتفكيك الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في المنازل والشوارع قبل اندحارهم لتبدأ بعدها عملية إزالة الانقاض حيث تم فتح شوارع اليرموك الرئيسية وشارع فلسطين وشارع لوبية حتى بداية شارع حيفا ويتم إكمال التنظيف حتى آخر شارع لوبية لوصل الطريق بين شارعي اليرموك وفلسطين.

أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية "خالد عبد المجيد" قال في تصريح لوكالة سانا: إن أعمال إزالة الأنقاض وتنظيف شوارع مخيم اليرموك تتم بالتنسيق مع الجهات المعنية وذلك على مرحلتين حيث من المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى نحو 45 يوما وتتضمن إزالة الأنقاض بشكل كامل ليتم بعدها تنفيذ المرحلة الثانية والمتضمنة قيام لجنة من الخبراء بفحص الأبنية الآيلة للسقوط والبدء بإعادة الترميم والإعمار.

وذكر المصدر أن عمليات إزالة الأنقاض والردم حاليا في ساحة الوسيم ومنطقة المشروع وشارع المدراس ودخلة فرن حمدان وشارع حلويات ماهر حتى المحبة والسلام وشارعي المنصورة وعبد الله الأصبح ومحيط مشفى فلسطين مشيرا إلى أنه تمت اليوم عملية إزالة الأنقاض من بداية شارعي المنصورة وعبد الله الأصبح “فروج التاج” في مخيم اليرموك.

ولفت عبد المجيد إلى أن الفصائل الفلسطينية أعادت تأهيل مكاتبها داخل المخيم الذي يعد عاصمة للشتات الفلسطيني وذلك فور إعلانه خاليا من الإرهاب والإرهابيين موضحا أن المخيم شبه خال تماما من السكان إلا من بعض العائلات التي بقيت في منازلها ويتم تقديم جميع مستلزماتهم واحتياجاتهم.

ويرمز مخيم اليرموك الذي أنشئ عام 1957 إلى حق العودة إلى فلسطين ويتميز بذلك عن تجمعات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى في سورية ولا يقتصر سكانه على اللاجئين الفلسطينيين فقط بل كان يضم عددا كبيرا من السوريين ويشمل عددا من المستشفيات والمدارس وثانويات حكومية وأكبر عدد من مدارس الأونروا.