بالفيديو.. مدينة آبادان الايرانية تحيي ذكرى كسر الحصار

الخميس ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

يستذكر الايرانيون الذكرى السنوية لانهاء حصار مدينة آبادان الواقعة جنوب غرب ايران من قبل النظام العراقي البائد ابان الحرب التي فرضها على الجمهورية الاسلامية الايرانية في ثمانينات القرن الماضي.

العالم - مراسلون

تسترجع اذهان اهالي مدينة آبادان جنوب غربي ايران في مثل هذا اليوم ذكريات وبطولات سجلها التاريخ بحروف من نور، لابطال قدموا اغلى التضحيات لكسر مدينتهم.

 وقال احد اهالي المدينة :" اغلق الطريق وعندما اغلق الطريق من هذا الشاطئ بهمشير قاموا بالانتقال الى بندر امام"

فمنهم من استشهد دفاعا عن الارض و العرض ومنهم من كتب له الحياة حتى يومنا هذا ليكون شاهدا على ذلك الانتصار الكبير.

ولم تكن المرأة الايرانية غائبة عن ميادين الدفاع المقدس وهي تبزل كل جهدا لدعم جهود المقاومة والجهاد في طرد المحتل وتحرير الارض، ولا عجب ان يكون نحو 7000 شهيدة ايرانية في فترة الدفاع المقدس مما يكشف عن دورها المؤثر في الحرب المفروضة على ايران .

وقالت احدى النساء الايرانيات " ان معظم نشاطتنا في فترة الدفاع المقدس كانت في مجال تقديم الدعم للجبهات عبر ايجاد رجالا لتزويد الجبهات في مجال العمل الصحي ".

في 22من سبتمبر / ايلول من عام 1981 بدات ايران هجوما ناجحا باغت قوات البعث الصدامي من اجل كسر حصار آبادان.

بدا الهجوم بعمليات تموهية هاجمت خلالها قوات مسلحة مشتركة من ثلاثين الى أربعين الف جندي للقوات الصدامية حول نهر الكارخة في محافظة خوزستان بايران بهدف قطع الطريق الى البصرة العراقية، واستخدم الايرانيون جيشهم النظامي بدعما من مشاه الحرس الثوري من خلال مجموعات صغيرة من المدرعات مع المدفعية الكاملة والدعم الجوي ، وحينها ظنت القوات الصدامية ان الهجوم يستهدف البصرة فعجزوا عن اي تعزيز لقواتهم في محاصرة ابادان. وبذلك انتهى الحصار وعادت المدينة المحاصرة الى احضان اهلها .

مر اكثر من 37عاما على ذكرى كسر حصار آبادان لكن البطولات ومواقف العز والاباء التي كان يقفها ابطال الاسلام في الدفاع عن حياض الوطن ضد الشر وضد الطغاه الذين ارادوا للجمهورية الاسلامية السوء لازالت حية في الذكرى وخالدة على مر الزمن.