شاهد: مسؤول يكشف خفايا قطع المساعدات الاميركية عن الاونروا

الأحد ٣٠ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٧:٣٦ بتوقيت غرينتش

اكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني علي فيصل، ان وكالة الاونرا لاغاثة اللاجئين الفلسطينيين تشكلت وفقاً للقانون الدولي منذ عام 49، كوكالة مؤقتة تنتهي اعمالها حينما يعود اللاجئ الى الديار التي هجر منها عام 48.

العالم - خاص العالم

وقال فيصل في حوار مع قناة العالم في برنامج "نوافذ": ان الاونروا هي تعبير عن التزام دولي لمؤسسة دولية للجميعة العامة للامم المتحدة ولكل المؤسسات الدولية تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيراً الى انها لم تنشأ بقرار احادي الجانب من الولايات المتحدة الاميركية، انما بقرار جماعي دولي تكفيراً عن الجريمة الدولية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني آنذاك ولازالت وكالة الاونروا تعبر عن التزام دولي بقضية اللاجئين.

واعتبر القرار الاميركي بقطع المساعدات عن الاونروا هو قرار احادي ومنفرد لا يلزم المؤسسات الدولية ولا المجتمع الدولي ولا الجمعية العامة بدليل ان الموقف الاميركي كان منعزلاً فقط اسرائيل هي الى جانبه، بينما دول البريكس والاتحاد الاوروبي والدول العربية مازالت تلتزم بها كوكالة تقدم الاغاثة والخدمات لتشغيل للشعب الفلسطيني. مشيراً الى ان قطع المساعدات الاميركية والتي تشكل 40 بالمائة من ميزانية الاونروا سيؤثر على الخدمات التعليمية والاغاثية والصحية.

واكد ان الخروج الاميركي هو اسهام مباشر باتجاهين، الاول اتجاه بتصفية الاونروا لانها تمثل شاهد دولي على حق العودة، والاخر اتجاه ما هو اخطر من ذلك ألا وهو اعادة تعريف وتوصيف اللاجئين، حيث تضغط اميركا على الاونروا وتلزمها باختيار تصنيف جديد للاجئ الفلسطيني، والذي من شأنه انهاء وضعية لاجئ تمهيداً لتصفية حق عودة اللاجئين الى ديارهم، ووصفها بتآمر اميركي لتصفية حق عودة 6 ملايين لاجئ فلسطيني الى ديارهم، وذلك خدمة للعدو الاسرائيلي في اطار ما تسمى صفقة القرن.

للمزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..