مسؤول: 100 الف شهيد وجريح ايراني اثر هجمات نظام صدام الكيمياوية

مسؤول: 100 الف شهيد وجريح ايراني اثر هجمات نظام صدام الكيمياوية
الثلاثاء ٠٢ أكتوبر ٢٠١٨ - ١٢:٥٠ بتوقيت غرينتش

اعلن مدير عام شؤون الامن والسلام الدولي في وزارة الخارجية الايرانية ان نظام صدام شن اكثر من 250 هجوما كيمياويا على ايران خلال فترة الحرب المفروضة (1980-1988) اسفرت عن سقوط نحو 100 الف شهيد وجريح.

العالم - ايران

جاء ذلك في كلمة الافتتاحية التی القاها رضا نجفي اليوم الثلاثاء في الدورة الدولية العاشرة لتعليم الامور الطبية للوقاية والاغاثة امام الاسلحة الكيمياوية بالتعاون مع امانة المرجع الوطني لمعاهدة مكافحة الاسلحة الكيمياوية في الجمهورية الاسلامية والامانة الفنية لحظر الاسلحة الكيمياوية، والتي جرت بحضور عدد من المشاركين الايرانيين والاجانب.

وقال نجفي في كلمته: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفتها واحدة من اكبر ضحايا الاسلحة الكيمياوية تدين استخدام اي نوع من اسلحة الدمار الشامل من قبل اي كان وفي اي مكان ومهما كانت الظروف، وان هذا الايمان نابع من المعتقدات الدينية للشعب الايراني.

واشار الى ان نظام صدام شن اكثر من 250 هجوما كيمياويا خلال فترة الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية على مدى ثمانية اعوام (1980-1988)، واسفرت عن استشهاد واصابة نحو 100 الف في جبهات القتال وضد المدنيين في المدن واضاف، ان استخدام الاسلحة غير التقليدية ضد ايران من قبل نظام صدام على مدى اعوام الحرب الثمانية قد جرى في ظل صمت المجتمع الدولي خاصة مجلس الامن.

ولفت نجفي، الى ان الهجوم الكيمياوي على مدينة سردشت التابعة لمحافظة اذربيجان الغربية شمال غرب ايران خلال فترة الحرب المفروضة ادى لوحده الى استشهاد 110 اشخاص واصابة اكثر من 5 آلاف آخرين واضاف، انه وبعد اعوام طويلة من انتهاء الحرب يشير عدد جرحى الاسلحة الكيمياوية واوضاعهم الصحية الى اتساع نطاق وشدة هجمات نظام صدام على ايران بالاسلحة الكيمياوية.

واضاف، ان بعض الجرحى حضروا ندوات دولية باستمرار مؤكدين ضرورة محو الاسلحة الكيمياوية وتنفيذ العدالة بحق المستخدمين لهذه الاسلحة او المهددين باستخدامه.

وتابع نجفي، انه ورغم تنفيذ معاهدة حظر استخدام الاسلحة الكيمياوية فمازال خطر استخدام المواد الكيمياوية والسامة كاسلحة قائما وان الاداء اللامسؤول للجماعات الارهابية ومنهم في سوريا يشير في هذا الصدد الى ان علم الطب مازال بحاجة الى الارتقاء والتطوير.

واضاف، ان الكيان الصهيوني وبعض الدول مازالت لم تنضم للمعاهدة حيث يتوجب على المجتمع الدولي انهاء هذا الوضع ومادامت هنالك اسلحة كيمياوية في اي منطقة في العالم فانه ينبغي على المجتمع الدولي ارغام مالكي مثل هذه الاسلحة على الاستجابة لطلب الاسراع في محوها.

واكد نجفي ضرورة اتباع الكيان الصهيوني للقرارات الدولية وان تلتزم اميركا تماما بمعاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية خاصة والمحو التام لترسانتها الكيمياوية.