ترامب يستقبل القس برانسون ويتحدث عن علاقات جيدة مع أنقرة

ترامب يستقبل القس برانسون ويتحدث عن علاقات جيدة مع أنقرة
السبت ١٣ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

عاد القس الأميركي أندرو برانسون، الذي احتجز لعامين في تركيا على خلفية اتهامات بممارسة أنشطة مرتبطة بالإرهاب، إلى بلاده حيث استقبله في البيت الأبيض الرئيس دونالد ترامب الذي أشار إلى "خطوة كبرى" إلى الأمام في العلاقات مع أنقرة.

العالم - الأميركيتان

ولدى استقباله القس برانسون في البيت الأبيض رحّب الرئيس الأميركي بإفراج القضاء التركي عنه، وأعلن أن إطلاق سراحه "خطوة كبرى" إلى الأمام في العلاقات مع تركيا.

وشكر القس برانسون الرئيس الأميركي على الجهود التي بذلها من أجل تسهيل إطلاق سراحه بعد أن سجن لنحو سنتين في اطار قضية "إرهاب" و"تجسس" أدت إلى أزمة دبلوماسية كبيرة بين أنقرة وواشنطن.

وكانت طائرة القس الأميركي حطّت في قاعدة أندروز الجوية قادمة من ألمانيا.

وتم الإفراج عن القسّ البالغ من العمر 50 عاماً بقرار أصدرته محكمة علي آغا في إزمير (غرب) وحكمت فيه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام وشهر على برانسون لكنها أمرت بالإفراج عنه فوراً بعدما أخذت في الاعتبار فترة سجنه (عام ونصف عام في السجن وشهران في الإقامة الجبرية) وكذلك أيضا سلوكه خلال المحاكمة.

ووصف ترامب برانسون بأنه "مسيحي عظيم خاض تجربة صعبة للغاية".

والسبت توجّه الرئيس الأميركي بالشكر لنظيره التركي رجب طيب أردوغان "لمساعدته" في وضع حد لهذه القضية التي تسبب بأزمة دبلوماسية بين الدولتين المنضويتين في حلف شمال الأطلسي وبانهيار الليرة.

والسبت رد إردوغان على ترامب مؤكدا أن قرار المحكمة إطلاق سراح القس الأميركي اتخذ "باستقلالية".

وكتب إردوغان على تويتر "السيد الرئيس دونالد ترامب، تماشيا مع ما قلته على الدوام، لقد اتُّخذ القرار القضائي التركي باستقلالية".

وكرر ترامب نفيه لتقرير أوردته شبكة "إن بي سي" الأميركية يفيد بأن أنقرة وواشنطن توصلتا إلى اتفاق سري ينص على إطلاق سراح القس برانسون مقابل "تخفيف الضغوط" الأميركية على تركيا.

وأعلن ترامب على تويتر "ليس هناك من صفقة مع تركيا... لا أعقد صفقات حول أسرى".

وتابع الرئيس الأميركي "هناك تقدير كبير من جانب الولايات المتحدة سيؤدي الى قيام علاقات جيدة وحتى ممتازة بين الولايات المتحدة وتركيا".