استشهاد عسكريين سوريين وإصابة مدني غرب حماة

استشهاد عسكريين سوريين وإصابة مدني غرب حماة
الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

استشهد عسكريان من الجيش السوري وأصيب مدني بجراح خطيرة جراء قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على بلدة جورين غربي حماة.

العالم - سوريا

وقالت مصادر مطلعة إن المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح شمالي سهل الغاب بريف حماة الغربي، قامت مساء أمس السبت باستهداف نقاط الجيش السوري ومنازل المدنيين في بلدة جورين، وراح ضحية الاستهداف عسكريان إثنان وأصيب مدني من أهالي البلدة بجراح خطرة.

ونقلت المصادر عن مصدر عسكري قوله: سلاح المدفعية في الجيش السوري بدأ بالرد على مصادر النيران في قرى تل واسط والزيارة والمنصورة والسرمانية مستهدفا القواعد التي انطلقت منها الصواريخ.

وأشار إلى أن هذه المنطقة مصنّفة كـ (منزوعة السلاح)، وهي تشكل نقطة التقاء سيطرة لكل ما يسمى بتنظيم "الحزب الإسلامي التركستاني" وتنظيم "لواء صقور الغاب"، أحد مكونات "الجبهة الوطنية للتحرير" التي أسسها الجيش التركي قبل أشهر، إلى جانب التنظيم الداعشي (أنصار التوحيد).

ويتكون تنظيم "حراس الدين" الارهابي من مسلحين متشددين يحافظون على ولائهم لزعيم القاعدة الارهابي "أيمن الظواهري"، ويضم التنظيم "جهاديين" أجانب وعرب، ذوي تاريخ طويل في القتال إلى جانب "تنظيم القاعدة" الارهابي بأفغانستان والعراق، كما استقطب التنظيم مسلحيه محليين متمرسين إلى جانب مسلحيه الأجانب.

ويشكل التركستان الصينيون أبرز مسلحي ما يسمى "الثورة السورية"، وقد لعبوا إلى جانب المسلحين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، وحيث اتخذوا من ريفي إدلب الحنوبي الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم (الجهاد في سوريا)، وقد اختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.

وفي الشهر الماضي، استقبل "حراس الدين" الارهابي تنظيم "أنصار التوحيد" الارهابي المبايع لـ"داعش" الارهابي في مناطق سيطرته شمال حماة وجنوب إدلب، وأمن لمسلحيهم المتحدرين من جنسيات خليجية وعربية مستوطنات خاصة لهم ولعوائلهم.