بالفيديو ..الدور الريادي لإيران في مكافحة المخدرات

الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:٤٣ بتوقيت غرينتش

أوضح محمد مسعود زاهديان قائد شرطة مكافحة المخدرات في ايران في مقابلة له مع قناة العالم في برنامج من طهران الدور الايراني في مكافحة المخدرات على مستوى العالم.

العالم - خاص بالعالم 

وعن دور ايران في مكافحة المخدرات على مستوى العالم، اكد محمد مسعود زاهديان قائد شرطة مكافحة المخدرات في ايران، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تقع في موقع جغرافي والى جوار اكبر منتج للافيون في العالم وهي افغانستان التي تقع الى جوار الجمهورية الاسلامية وان نسبة انتاج المخدرات تبلغ اكثر من 80% من الانتاج العالمي، وهذا المنتج الذي ينتج في تلك المنطقة يتحول الى مورفين.

واشار زاهديان الى انه بالنظر الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقع في مسير عبور تلك المخدرات الى اوروبا والى دول البلقان، فتشهد ايران حوادث كثيرة في هذه المنطقة وقامت الجمهورية الاسلامية بايجاد تحصينات حدودية كبيرة جدا مع افغانستان وباكستان بسبب انتقال هذه المخدرات عبر تلك الحدود، وايقاف انتقالها عبر تلك الحدود، وقيام القوات الايرانية التي تحفظ وتصون حدود البلاد، بمواجهة الاشرار ومهربي المخدرات.

واكد في هذا السياق، ان الشرطة الايرانية قدمت حوالي 3765 من الشهداء من اجل الحفاظ على امن المجتمع الدولي، وعدم انتقال المخدرات، وحافظت ايران على الامن العالمي بواسطة شرطة الجمهورية الاسلامية في ايران.

واضاف زاهديان انه في عام 2001 كان هناك نحو 185 طن من الافيون في افغانسان، وفي عام 2017 وصل هذا الرقم الى 9000 طن، مشيرا الى الدول الغربية بزعم حفظ الامن في افغانستان دخلت هذه البلاد عام 2001 وكان احد الاهداف بأن يواجهوا انتاج المخدرات، وكذلك تهريبها ولكن للاسف خلال 17 سنة لم تقم هذه الدول بالحفاظ على الامن، وانتاج المخدرات اطلق له العنان كتسونامي في هذه البلاد، والكثير من مناطق افغانستان خارجة عن سيطرة الحكومة وينعدم الامن فيها والى جانب ذلك فإن انتاج المخدرات قد زاد بشكل تصاعدي.

وتابع: نحن لا ننكر ان هذه الدول قدمت المساعدات التقنية والمالية لافغانستان من اجل تقليل الانتاح ومواجهة المهربين، لكن لم يكن هناك اي نتيجة او اثر لهذه المساعدات، والجمهورية الاسلامية في ايران لوحدها فقط وبالاعتماد على قدراتها الذاتية قامت بتحصين حدودها وقامت بوضع الاسلاك الشائكة والجدران واستخدام السدود الترابية والتجهيزات الالكترونية والرادارية وقامت بنصب هذه الامور من اجل التحكم في الحدود، بالاضافة الى ان قواتنا موجودة في الحدود وتتحكم فيها.

واوضح قائلا: في المراحل المختلفة التي طبق فيها الحظر الاقتصادي على ايران لم يسمحوا لنا بإستيراد هذه الاجهزة التي نحتاجها من اجل الوقوف بوجه دخول المخدرات، واستطعنا بصعوبة ان نوفر هذه الاجهزة من اجل تغطية الحدود، والامن الموجود اليوم في هذه الحدود ليس فقط لبلدنا ولكن وفقا لتعاليم ديننا نحن نرى بأنه حرام السماح لهذه المواد ان تقع بأيدي البشر والشباب في العالم، وهؤلاء الشباب هم كشباب ايران وننظر اليهم بنفس النظرة، وفي هذا السياق نؤكد بأننا لن نسمح لهذه المواد بأن تمر وان تصل الى سكان الدول الاخرى.

وقال زاهديان: بسبب اغلاق الجمهورية الإسلامية منافذها الحدودية بوجه المهربين، انتقل قسم منهم للتهريب عبر المناطق الجنوبية وعن طريق المياه الساحلية والمياه الدولية ومنها الى مختلف مناطق العالم من المحيط الهندي وبحر عمان والخليج الفارسي الى افريقيا وشرق اسيا او غرب اسيا وكذلك الى اوروبا.

واضاف: هناك اجراءات جيدة تم اتخاذها ولدينا علاقات وتعاون وثيق مع اخواننا في الشرطة القطرية وسلطنة عمان وفي منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان ومع الشرطة الاماراتية ولدينا تبادل معلومات...

التفاصيل في الفيديو المرفق..