ماذا قال عمار الحكيم في لقاء مسعود بارزاني بأربيل؟

ماذا قال عمار الحكيم في لقاء مسعود بارزاني بأربيل؟
الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

بحث زعيم تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الاستحقاق الدستوري لتشكيل الحكومة المقبلة.

العالم-العراق

وافادت وكالة الفرات نيوز، ان "وفد تحالف الاصلاح والاعمار برئاسة السيد عمار الحكيم بحث في اربيل، يوم الاحد، مع وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني مستجدات الوضع السياسي في العراق والمنطقة والاستحقاق الدستوري القادم المتمثل بتشكيل الحكومة القادمة".

من جانب اخر اكد السيد عمار الحكيم ان "في اطار زيارتنا ووفد تحالف الاصلاح الى اقليم كردستان ولقائنا بالقوى السياسية الكردية ، التقينا رئيس حكومة الاقليم السيد نيجرفان بارزاني وبيّنا اهمية دعم الحكومة القادمة وتحمل الجميع لمسؤولياته في المرحلة القادمة واعتماد التشاور منهجا لتقريب وجهات النظر ، واكدنا ايضا اهمية الحوار بين بغداد واربيل واعتماد الدستور سبيلا لمعالجة الاشكاليات فيما اشرنا الى ضرورة نجاح الحكومة القادمة في تحقيق تطلعات الشعب العراقي واستثمار الايجابيات والانطلاق من المشتركات خدمة لابناء شعبنا، مع تجديدنا لرؤيتنا المتمثلة بضرورة ابعاد العراق عن التجاذبات الاقليمية والدولية وسياسة المحاور ، حيث كانت وجهات النظر متطابقة حول مختلف القضايا التي تم بحثها خلال اللقاء وابدى السيد رئيس حكومة الاقليم دعمه واستعداده للتعاون من اجل انجاح الحكومة القادمة ."

واضاف، بحثنا خلالَ لقائنا ووفد تحالف الإصلاح والإعمار مع السيد مسعود بارزاني وعدد من اعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني مستجداتِ الوضع السياسيّ في العراقِ والمنطقةِ والاستحقاق الدستوري القادم المتمثل بتشكيلِ الحكومة القادمة، وبيَّنا أهميةَ تمثيل الجميع والتشاور ما بين الكتلِّ السياسيةِ ورئيس الحكومة المكلف ، وجددنا رؤيتنا لضرورةِ دعم الحكومة القادمة لأنَّ النجاحَ مسؤوليةُ الجميع مثلما مردوداتِ الفشل على الجميع .

وقال، وفي اللقاءِ أشرنا أيضا إلى مكانةِ العراق ورؤيةِ العالم له لما قدَّمهُ من نموذجٍ ناضجٍ للتداولِ السلميّ للسلطةِ وتبادلِ الأدوار كما دعونا إلى استثمارِ هذه المنجزات لتعزيز مكانة العراق ، فضلاً عن دعوتنا لاعتمادِ الحوار لحلِّ المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل من منطلقِ الربح للجميع ، كما بيَّنا أنَّ بعضَ الإشكاليات تحتاجُ إلى تشريعاتٍ وبعضها يحتاجُ إلى إجراءاتٍ تنفيذية ، وحمَّلنا الجميع مسؤوليةَ الإصلاح كونها مهمة تضامنية تشاورية.