شاهد بالفيديو..

بريطانيا، فرنسا وألمانيا يدخلون بجدية في قضية خاشقجي

الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

طالب وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والمانيا بضرورة الكشف عن ملابسات اختفاء خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول منذ الثاني من الشهر الحالي، وأكدوا في بيان مشترك ضرورة إجراء تحقيق موثوق بالقضية وتحديد المسؤولين.

العالم - أوروبا

ما حدث خلف تلك الابواب الموصدة لا زال يثير ردود افعال دولية، لمعرفة وكشف ما حصل للصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول.

وضمن تفاعلات القضية، طالبَ وزراءُ خارجيةِ كلٍ من بريطانيا وفرنسا والمانيا في بيان بضرورةِ الكشفِ عن ملابساتِ اختفاءِ خاشقجي.

الوزراءُ الثلاثة وفي بيانٍ مشترك اكدوا ضرورةَ إجراءِ تحقيقٍ موثوق بالقضية للوقوفِ على حقيقةِ ما حدثَ وتحديدِ المسؤولين.

وقال الوزراءُ في بيانِهم إنهم يتعاملون مع هذا الحادث بأقصى درجاتِ الجدية.

ومن الولايات المتحدة التي تتعامل مع القضية على خلفية المصالح مع السعودية وخصوصا مواقف ترامب الاخيرة؛ خرجت دعوات من معسكر ترامب عبر النائب الجمهوري ماركو روبيو، الذي طالب بلاده بمواجهة السعودية والا فقدت مصداقيتها في مجال حقوق الانسان، بحسب تعبيره.

وقال روبيو:" إذا لم نتخذ إجراءات، وخاصة بموضوع مبيعات السلاح، فسنفقد المصداقية امام المسائل العالمية، فصفقة السلاح يمكن أن توفر ميزة في الرد على هذا الموقف لكنها يجب ألا تمنع العقاب الممكن.

موقف روبيو يأتي كرد على مواقف اطلقها ترامب حول المنفعة الاقتصادية لبلاده من صفقات التسلح السعودي مع واشنطن المقدرة بمئة وعشرة مليار دولار.

وفي بريطانيا، دعا حزب العمال المعارض لوقف صفقات الاسلحة مع السعودية حتى تغيير اساليبها بعد اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

المتحدثة باسم الشؤون الخارجية، اميلي ثورنبيري قالت ان محصلة الادلة تشير الى ان السلطات السعودية قتلت خاشقجي.

وضمن ردود الافعال الدولية قرر رجال اعمال واعلاميين النأي بأنفسهم عن المشاركة بمنتدى دافوس الصحراء بعد اختفاء خاشقجي. ومن ضمنهم الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، حيث ستعلق مجموعته فيرجين غروب محادثاتها مع الرياض بشأن استثمارات مقررة بمليار دولار. وعلى نفس الخط قرر مسؤولون تنفيذيون في مجالي الاعلام والتكنولوجيا مقاطعة مؤتمر مبادرة استثمار المستقبل المقرر عقده نهاية الشهر الجاري في السعودية.