بالفيديو.. تداعيات اختفاء خاشقجي على السعودية

الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

تتزايد المقاطعة الدولية للسعودية، وتدرس كل من اميركا وبريطانيا والمانيا وفرنسا مقاطعة مؤتمر الاستثمارات في السعودية، وعلى خلفية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.

العالم - خاص العالم 

دائرة المقاطعة العالمية للسعودية على خلفية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول تتسع وخصوصا لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالسعودية المقرر عقدة في 23 من الشهر الجاري حيث تدرس كل من امريكا بريطانيا والمانيا وفرنسا مقاطعة المؤتمر.

انسحابات جديدة لمؤسسات بارزة انضمت لكبرى مؤسسات المال والاعلام التي قررت عدم المشاركة في المؤتمر بينما اوقف رجال اعمال اخرون تعاونهم الاقتصادي مع السعودية شخصيتان كبيرتان في مجال المال والأعمال عدلتا عن حضور المؤتمر هما الرئيس التنفيذي لمصرف "جي بي مورغان" جيمس ديمون ورئيس مجموعة "فورد" بيل فورد.

وبمقاطعتهما للمؤتمر انضما الى لائحة تطول يوماً بعد يوم بدءا من شبكة سي أن أن ووكالة "بلومبرغ" وصحيفتي "فايننشال تايمز" و"نيويورك تايمز" التي قررت الانسحاب من مهمة رعاية المؤتمر مرورا بشركة هاربر غروب للعلاقات العامة في واشنطن ومجموعة فيرجين التي اعلن مؤسسها البريطاني ريتشارد برانسون، أنّه علّق اتصالات ترتبط بمشاريع سياحية في منطقة البحر الأحمر بالسعودية بسبب اختفاء خاشقجي.

وفي ظل هذه الأجواء هوى مؤشر البورصة السعودي ليخسر مكاسب العام الحالي باكمله ما يعد انهيارا داخليا كما بلغ السعر المعروض للريال السعودي في السوق الفورية اضعف مستوى من يونيو/ حزيران 2017 وفي اليابان تراجعت اسعار أسهم المجموعة اليابانية العملاقة للاتصالات سوفت بنك بنسبة حوالي سبعة بالمئة في بورصة طوكيو بسبب مخاوف مرتبطة بعلاقاتها المالية مع السعودية فيما لم يحدد رئيس المجموعة ماسايوشي سون موقفه إذا كان سيشارك في المؤتمر او لا.

ويرى المراقبون ان مبادرة مستقبل الاستثمار في خطر وهناك اخطار كارثية ستلحق بخطط السعودية في جذب المستثمرين ورؤوس الأموال.