أحصائية 1300 يوم من العدوان السعودي على اليمن+ (انفوغرافيك)

 أحصائية 1300 يوم من العدوان السعودي على اليمن+ (انفوغرافيك)
الإثنين ١٥ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

أصدر المركز القانوني اليمني للحقوق والتنمية اليوم إحصائية عن 1300 يوم كحصيلة أولية لما ارتكبته تحالف العدوان السعودي بحق الشعب اليمني حيث أكد سقوط أكثر من (15,185) شهداء من المدنيين بينهم (3527) طفل و(2277) امرأة.

العالم - مراسلون 

فيما نتج عن الحرب إصابة ما لا يقل عن (23,822) مدنيا  بينهم (3526) طفلا , و(2587) امرأة لا زالوا إلى اليوم يعانون من قلة الأدوية والمستلزمات الطبية والعلاج النوعي بسبب الحصار في ظل صمت مخزي لمنظمات الطفولة وحقوق الإنسان.

كما قدر المركز القانوني استشهاد مالا يقل عن 160 الف مواطن يمني من الاطفال والمرضى والجرحى واصحاب الامراض المزمنة بالموت الصامت جراء الحصار المفروض على اليمن الذي نتج عنه انعدام الحاجات الاساسية والادوية والخدمات الطبية.
اضف الى ذلك وفاة ما يقارب قرابة 2200 يمني بالإصابة بمرض الكوليرا الذي اجتاح البلاد منذ بداية العام الجاري وفقا لما اكدته تقارير الصحة العالمية واليونسيف.
وخلال فترة 1300 يوم دمر القصف البنية التحتية ، فقد استهدف العدوان المباشر (15) مطارا و(14) ميناء , كما ألحق أضرارا بالطرق والجسور بلغت (2559) ما بين طريق وجسر, و(781) خزان وشبكة مياه، و(191) محطة كهرباء ومولدات، و(426) شبكة اتصالات،  لتصبح أهم المنشآت الحيوية في اليمن خارج نطاق لينعكس كارثياً على حياة مجمل اليمنيين.

وفي القطاع الاجتماعي دُمر أكثر من (421,911) منزلا، وشرد أكثر من 4 ملايين نازح ومشرد، و(930) مسجدا، و(888) مركزا ومدرسة تعليمية، وتوقفت (4500) مدرسة  كما قصف (327) مستشفى ومرفق صحي ، و(38) مؤسسة إعلامية .


كما استهدف طيران تحالف العدوان الوحدات الإنتاجية منها (1,818) منشأة حكومية، و(749) مخزن أغذية، و(621) ناقلة مواد غذائية، و(628) سوق ومجمع تجاري، و(362) محطة وقود سيارات، و(265) ناقلة وقود، و(331) مصنع، و(310) مزرعة دواجن ومواشي، و(219) موقع أثري ، و(279) منشآت سياحية، و(112) ملعب ومنشأة رياضية، لتصبح أهم القطاعات الخاصة والعامة والمختلطة خارج عملية الإنتاج ما كلف الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة وخلق أزمات اجتماعية تمثلت بالبطالة والارتزاق والفقر.


وأشار  المركز القانوني أن هذه الأرقام لا تعبر عن الحصيلة النهائية للشهداء والمتوفين والجرحى والمنشآت المدنية والخدمية والإنتاجية المدمرة المتضررة أو المتوقفة وللتأكد من هذه الارقام فإن المركز يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للاطلاع على حجم الكارثة.