العميد سلامي: لا يمكن اتخاذ اي قرار بالمنطقة بدون مشاركة ايران

العميد سلامي: لا يمكن اتخاذ اي قرار بالمنطقة بدون مشاركة ايران
الثلاثاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في إيران العميد "حسين سلامي" انه لايمكن اتخاذ أي قرار في المنطقة بدون مشاركة ايران المؤثرة.

العالم - ايران

وقال العميد سلامي في مراسم تكريم وتقديم قائد الحرس الثوري بمحافظة كهكيلويه وبوير احمد اليوم الثلاثاء انه لايمكن اتخاذ اي قرار في المنطقة بدون مشاركة ايران المؤثرة، موضحا ان سياسات المنطقة والعالم مرتبطة بسياسة ايران الاستراتيجية وقوتها الميدانية.

واضاف: في الوقت الحاضر فان الظروف العسكرية والدفاعية التي تتمتع بها الجمهورية الاسلامية مهيئة اكثر من أي وقت مضى لتحقيق انتصار حاسم وواضح.

واشار العميد سلامي الى الامكانيات والطاقات الاقتصادية الهائلة التي تمتلكها ايران الى جانب وجود القدرات الدفاعية والامنية، مضيفا: ان سر الانتصار في الجانب الاقتصادي هو الاعتماد على القدرات الداخلية والامكانيات المتاحة، وفي مجال الحرب النفسية ايضا معرفة العدو، وقد تم حصول هذه المعرفة والوعي.

ونوه الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جربت مرارا خوض الحروب النفسية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والمخابراتية والامنية والثقافية والاجتماعية وحتى العقائدية مع الاستكبار العالمي.

وتابع العميد سلامي قائلا: ان العدو لم يتراجع فحسب وانما تحمل هزائم منكرة. واضاف: ان اميركا استخدمت كل ما في وسعها لممارسة الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية الا انها لم تحصل على اي نتيجة، وان هذه التهديدات والتنازلات واجراءات الحظر ناجمة عن اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية ونفوذها المتزايد على صعيد المنطقة والعالم.

واكد على ضرورة التحلي باليقظة ومقاومة تهديدات واطماع الاستكبار العالمي.

وشدد العميد سلامي على ان مقاومة الشعب الايراني في مواجهة الاستكبار، مستوحاة من ثقافة عاشوراء، والايراني المسلم باتباعه نهج الامام الحسين (ع) يرفض الاستسلام مطلقا.

ومضى قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تخطت طيلة العقود الاربعة الماضية مصاعب كثيرة، وواجهت المؤامرات والدسائس ، وتحملت انواع الحروب والضغوط واحبطتها جميعا.

وقال: ان جميع هذه التهديدات والضغوط تدل على شن حرب عالمية شاملة ضد الشعب الايراني العظيم، وطبعا فقد تم تجاوزها بأجمل شكل ممكن حتى الآن.

واضاف: ان هزيمة ايران واذلال الشعب كان دوما الهدف الاستراتيجي للعدو والاستكبار الذي يريد ان تفقد ايران قدراتها الدفاعية والعسكرية، من اجل مهاجمتها بمواردها الهائلة وقدراتها المتنوعة متى أراد ذلك.