شاهد:موظف المخابرات الأمريكية يمنع صحفيا من سؤال صهر ترامب عن خاشقجي!

الخميس ١٨ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٣:٥٦ بتوقيت غرينتش

تحقق المخابرات الأمريكية في ظروف التعامل الفظ لأحد موظفيها مع الصحفي في قناة "سي بي إس" إيرول بارنيت، الذي منع من سؤال مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير عن الصحفي السعودي المفقود جمال خاشقجي.

العالم - الأميركيتان 

وأشارت قناة "سي إن إن"، يوم امس الأربعاء 18 تشرين الأول/أكتوبر، إلى أن الصحفي أكد أن موظف المخابرات استخدم معه القوة ولم يسمح له بالاقتراب من كوشنر وسؤاله.

ورد الموظف على اعتراف بارنيت، الذي أبرز هويته الصحفية واعتماده من قبل البيت الأبيض: "لا يهمني من أنت. الوقت والمكان الآن غير مناسبين".

ونشر الصحفي ما حدث عبر حسابه على تويتر.

واعترفت المخابرات أنها على علم بنشر هذا الفيديو، مؤكدة أنها تحقق في ظروف الحادث.

ونقلت "سي إن إن" عن المتحدث الرسمي باسم المخابرات: "بعد تلقي التقارير حول الحقائق الإضافية والتفاصيل والظروف، سيتم اتخاذ التدابير المناسبة إذا لزم الأمر. لن يكون هناك تعليقات أخرى قبل تفحص ما حدث بشكل كامل".

وقال بارنيت إن ضابط المخابرات حجب عدسات كاميرا هاتفه الذكية وكاميرا المصور. وأوضح الصحفي رغبته بطرح الأسئلة على كوشنر بأن المستشار وصهر ترامب يلعب دورا مهما في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والسعودية.

وأضاف: "كان كوشنر يقف وراء عقد عسكري بقيمة 110 مليارات دولار، الذي لا يريد رئيسنا إلغاءه وسط التساؤلات الكثيرة حول مصير جمال خاشقجي".

وذكرت قناة "سي إن إن" أن كوشنر ومساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايكل بومبيو كانوا قد توجهوا إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بطلب الحصول على معلومات تفصيلية عن الصحفي المفقود.

وكان خاشقجي قد اختفى في تركيا بعد دخوله إلى مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 تشرين الأول/أكتوبر.

ووفقا لأقوال خطيبة خاشقجي فإن موظفي القنصلية دعوه في هذا اليوم لإعداد الوثائق، لكنهم لم يسمحوا لها بالدخول إلى المبنى. وبعد مرور 5 ساعات، أخبرها أحد موظفي القنصلية أن خاشقجي قد غادر القنصلية ولم تعد هناك حاجة للانتظار.