مستقبل الاستثمار في السعودية على مفترق الطرق بسبب الانسحابات

مستقبل الاستثمار في السعودية على مفترق الطرق بسبب الانسحابات
الجمعة ١٩ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:٥٨ بتوقيت غرينتش

تتواصل تداعيات قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي على السعودية، والتي أدت إلى انتقادات كثيرة طالت سهامها وليَّ العهد محمد بن سلمان، ووصلت لحد المطالبة بعزله، وأخرى تمثلت في مقاطعة مؤتمر اقتصادي ضخم تنظمه الرياض أواخر الشهر الجاري. 

العالم - العالم

وتوالت الضربات الغربية والأمريكية للسعودية بإلغاء الكثير من وزراء المالية، وكبرى الشركات الاقتصادية والاعلامية، المشاركة في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار  المزمع عقده في الرياض الأيام القادمة، تضامناً مع خاشقجي.

وتُعدّ المقاطعة الأوروبية والأمريكية لمؤتمر الاستثمار في الرياض بمنزلة أولى العقوبات التي قد تفرضها هذه الدول على السعودية، في حال ثبت تورّطها في قتل جمال خاشقجي.

فإلى جانب العديد من الشخصيات والمؤسسات السياسية والاقتصادية والشركات العالمية أعلن وزراء التجارة والمالية الأميركيّ والبريطاني والهولندي والفرنسي والألماني، عدم مشاركتهم في مؤتمر "دافوس الصحراء" الذي تنظمه السعودية بسبب قضية اختفاء خاشقجي.

وأبرزُ المنسحبين من المؤتمر، الذي سيُعقد بين 23 و25 أكتوبر  الجاري، مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، ورؤساء تنفيذيون لبنوك وشركات عالمية.

وفيما يلي، قائمة الشركات والشخصيات التي أعلنت انسحابها من المشاركة في مؤتمر مبادرة الاستثمار المستقبلي "دافوس الصحراء".

- صحيفة "نيويورك تايمز" التي سحبت رعايتها للمؤتمر.

- رئيس تحرير مجلة "إيكونوميست" زاني مينتون بيدوس.

- أريانا هافينغتون، مديرة "ثرايف غلوبال"، التي استقالت أيضاً من منصبها في المجلس الاستشاري للمؤتمر.

- باتريك سون شيونغ، مالك صحيفتي "لوس أنجلوس تايمز" و"ديلي بيست".

-"سي إن إن"، و"سي إن بي سي"، و"فايننشيال تايمز"، و"بلومبيرغ"، قررت إلغاء رعايتها المبادَرة.

- شركة "نيكي" اليابانية للإعلام.

- شبكة "فوكس بيزنس نتورك"

- الرئيس التنفيذي لشركة "فياكوم بوب باكيش".

- ستيف كيس، المؤسِّس المشارك لـ"AOL" ورئيس مؤسسة "Case"، غرد قائلاً: "سأعلق خططي"، في إشارة إلى حديثه عن المؤتمر.

- الرئيس التنفيذي لشركة "أوبر دارا"، الذي قال في بيان: "أنا قلِق للغاية من التقارير حتى الآن عن اختفاء خاشقجي. نحن نتابع الوضع من كثب، وما لم تظهر مجموعة مختلفة من الحقائق فلن أحضر المؤتمر بالرياض".

- جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورغن شايس".

- الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" لاري فينك.

- الرئيس التنفيذي لشركة "بلاكستون" ستيفن شوارزمان.

- رئيس مجلس إدارة شركة فورد، بيل فورد.

- ماجاي بانغا، الرئيس التنفيذي لشركة "ماستركارد".

- الرئيس التنفيذي لشركة "Sotheby's Tad Smith".

- الجنرال ديفيد بترايوس، رئيس معهد "KKR" العالمي.

- ماي فو لي، المدير العام لشركة "Sinovation Ventures".

- ديان غرين، مديرة فرع "كلاود" في غوغل

- الرئيس التنفيذي لشركة "فيرجن هيبرلوب وانز روب لويد".

- رئيس مجلس إدارة شركة غلينكور المتخصصة في التنقيب عن النفط، توني هايوارد.

- جون فلينت، المدير العام لـ"إتش إس بي سي".

- تيجان ثيام، المدير العام لـ"كريدي سويس".

- بيل وينتر الرئيس التنفيذي لشركة "Standard Chartered".

- ديفيد بونديرمان، ورئيس شركة "TPG Capital".

- رئيس بورصة نيويورك، ستايسي كانينغهام.

- براد كيويل، الرئيس التنفيذي لشركة "Uptake".

- أعلن ريتشارد برانسون، رجل الأعمال الملياردير ومؤسس مجموعة "Virgin Group"، أنه سيعلق مهامه في مشروعين سياحيين سعوديين، كما قرر تعليق المحادثات حول استثمار مليار دولار مع الرياض.

- أوقف إرنست مونيز، وزير الطاقة السابق في عهد الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما، مشاركته في تقديم المشورة إلى السعودية بمشروع مدينة ذكية بقيمة 500 مليار دولار.

- قالت نيلي كروس، عضو مجلس إدارة نيوم "NEOM"، والنائبة السابقة لرئيس المفوضية الأوروبية، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إنها ستعلق دورها في المشروع إلى حين معرفة المزيد.

- أفادت تقارير بأن شركة "إنديفور كونتنت هيليوود" تخلت عن صفقة استثمار بقيمة 400 مليون دولار مع صندوق الثروة السيادية في السعودية. فيما تخلت شركة BGR Group، عن العمل في المملكة.

هذا  ووجّه عدد من القادة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي مذكرة جماعية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يحثّونه فيها على "تقديم بيانات مالية مفصّلة حول معاملاته مع السعودية على أن تشمل معاملات شركاته العائلية وأفراد أسرته في السعودية". 

المذكرة أشارت أيضاً إلى أن "التصريحات العلنية لترامب بالإضافة إلى الإنفاقات الحكومية السعودية في مؤسسات مملوكة لعائلة ترامب، تثير أسئلة مقلقة حول صدقية المعاملات التجارية"، مطالبةً ترامب بـ"إتاحة الفرصة لجهود تقصّي ضلوع الرياض في اختفاء خاشقجي وإنهاء أيّ علاقةٍ عمليةٍ مع المؤسسات السعودية في حال ثبُت ذلك".