استديو بيروت - لبنان بين هموم المواطنين ومصالح السياسسين 

السبت ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٩:٢٦ بتوقيت غرينتش

بين صورتين شديدتي التباين يتأرجح المشهد في الساحة اللبنانية حیث ان الطقبة الشعبية غارقة في آزمات تبدأ بالصحة والكهرباء والتعليم ولاتنتهي بالنفايات وموجة الغلاء بغياب تام لاي رقابة او متابعة لشؤون المواطنين فيما الطبقة السياسية منشغلة بتقسيم الحصص وفق التوازنات والحسابات التي قد لاتسمع عنها الا في القاموس السياسي اللبناني. 

العالم – استديو بيروت 

وأنطلقت عجلة تأليف الحكومة في لبنان بجدية ظاهرة بعد توقف لأشهر. 

واكد وزير العمل السابق في الحكومة اللبنانية سجعان قزي  لبرنامج استديو بيروت ان العقبات الدالية لتأليف الحكومة اللبنانية هي عقبات مصطنعة، لتغطية ضغوط خارجية اقليمة ودولية وعربية.
 
وقال الوزير قزي: "الحكومة التي ستلد اليوم في لبنان سيكون لها أسم وعائلة والاسم هو العقوبات الاميركية على إيران والعائلة هي خطف جمال الخاشقجي فبين هاذين الحدثين حاولت الدولة اللبنانية خرق الجمود وتاليف الحكومة، ولاتزال عقبة وزارة العدل قائمة، ظاهريا هي بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر ولكن عمليا هذه وزارة دولية وليست وزارة لبنانية اذ فيها المحكمة الدولية فيها بعض الملفات المتعلقة بالفساد وفيها بعض الملفات المتعلقة بشركات اجنبية تقدمت بعروضات من النفط الى الكهرباء ولا اعتقد حتى هذه الساعة ان رئيس الجمهورية بوارد التخلي عن هذه الوزارة لذلك اعلان الحكومة الجديدة سيستغرق وقتا اكثر مما يظن الرئيس الحريري واقل مما نظن نحن". 

وأضاف قزي: "القوات اللبنانية حريصة على ان لاتبقى خارج الحكومة حتى ولو لم تأخذ الحصة التي تطالب بها، القوات اللبنانية فقدت حلفائه منذ زمن حين دخلت بالتسوية السياسية وهي اليوم تدفع ثمن قبولها بالتسوية الرئاسية هي والرئيس الحريري أيضا لنقول أن خيارهما كان خاطئا هذا أمر تقييمي أخر لكن اختاروا مسارا مختلفا عن مسار 14 اذار الذين ينتميين اليه فيدفعان اليوم الثمن حيث ان لا الحريري سيكون لديه حصة وازنة في الحكومة ولن يكون للقوات اللبنانية ايضا الحصة الوازنة في الحكومة  خصوصا وأن نتائج الانتخابات النيابة أعطت أكثرية لفريق 8 أذار وعلى كل طرف أن يدفع  ثمن خياراته وأن نحترم الاكثرية ايا كانت". 


الضيوف : 
وزير العمل السابق في الحكومة اللبنانية سجعان قزي  

 

تصنيف :