وجاء في الصحيفة: بن سلمان تصور ان بامكانه التخلص من خاشقجي في تركيا وشراء صمتها متجاهلاً ان اردوغان سيواجه موقفاً حرجاً
وذلك امام الرأي العام الداخلي والدولي، وفي كل الاحوال المسألة هنا هي انه لولا افساح ترامب المجال امام بن سلمان ومن اجل صفقات التسلح والمال السعودي لما تجرأ الاخير على التمادي في حماقاته الى هذه الدرجة التي احرجت امريكا نفسها والغرب صورة عامة.
في السياق ذاته يحمل مقال لصحيفة خراسان عنوان (ايجاد ضحية من اجل اخماد الازمة) ونوهت الصحيفة الى وقوع النظام السعودي في مأزق خانق على خلفية قتل خاشقجي خاصة بعد تأكيد تركيا على وجود ادلة تثبت وقوع الجريمة في القنصيلة السعودية باسطنبول وتقول الصحيفة:
كما كان متوقعاً لم تجد السعودية بداً بعد كل ذلك من التضحية بعدد من موظفيها وعناصرها في القنصلية.
وهذا ما يحدث الان في الواقع ويبدو ان هناك تنسيق سعودي امريكي مشترك لاخماد القضية كلها عبر التضحية ببعض الموظفين والعناصر في هذه القنصلية باسطنبول والقاء مسؤولية الجريمة على كاهلهم وعلى اعتبار ان السلطات السعودية لا دخل لها فيما حدث.
ونقلت صحيفة ابرار في تقرير لها عن المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني قولها ان (الالية المالية الخاصة بالتعامل مع ايران ستدخل مجال التنفيذ قريباً) وجاء في تقرير الصحيفة:
((اكدت موغريني ان هذه الالية المالية الجديدة التي تستهدف تفادي الاجراءات العقابية الامريكية ستدخل حيز التنفيذ قريباً جداً)).
واضافت المسؤولة عن السياسية الخارجية في الاتحاد الاوروبي ان الاخير مصمم على مواصلة علاقاته التجارية والاقتصادية مع ايران وضمان بقاء الاتفاق النووي معها نظراً لاهمية هذا الاتفاق في اطار العلاقات الدولية.