العالم – مراسلون
يتواصل تدفق الحشود المليونية السائرة قدما الى كربلاء المقدسة لاداء مراسم اربعينية الامام الحسين عليه السلام.
وقد برزت بشكل لافت ظاهرة قل نظيرها في بلدان العالم الاخرى، متمثلة بتسابق الاهالي في المدن والقرى التي يمر بها الزوار على استضافتهم وفتح ابواب منازلهم امام الرجال والنساء والاطفال وجميع الزوار بدون استثناء.
ولا تقتصر الضيافة التي يقدمها الاهالي على الميسورين واصحاب الدخل المتوسط وانما تشمل الفقراء الذين يتقاسمون قوت يومهم مع زوار الامام الحسين ومظاهر الغبطة تعلو وجوهمم طلبآ للاجر والثواب.
ويذهب مراقبون الى ان هذه الظاهرة التي تتسع عاما بعد اخر ترتبط بالهوية الاسلامية للبلاد وقرب سكان هذه المناطق من المراقد المقدسة اضافة الى اقترانها بعادات الكرم التي اشتهر بها سكان المحافظات الجنوبية والوسطى.