هل من نهائية لأزمة ريال مدريد المتواصلة + فيديو

الأحد ٢١ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

واصل ريال مدريد نزيف النقاط في الدوري الإسباني بعدما تعثر مجدداً أمام مستضيفه ديبورتيفو آلافيس بهدف في الوقت القاتل لتحوم الشكوك حول الفريق الملكي ليدخل في أزمة خانقة جراء تذبذب المستوى.

العالم - تقارير 

ودخل ريال مدريد في دوامة نتائج سلبية، وهم بالفعل في أزمة. الفريق يواصل الغرق مع كل مباراة تمر، أزمة استمرت بالفعل خمس مباريات: أربع هزائم (إشبيلية، سسكا موسكو، ألافيس، وليفانتي) وتعادل (أتلتيكو مدريد).

سلسلة من المباريات تلقى فيها ريال مدريد سبعة أهداف، وسجل هدفاً واحداً فقط، مما أدى إلى ثاني أسوأ موجة جفاف تهديفي في تاريخ النادي: 481 دقيقة دون هدف. قام مارسيلو بكسر السلسلة السلبية ضد ليفانتي، لكن الفريق لم يستطع تجنب الهزيمة.

فإن فريق ريال مدريد يعاني من عدم وجود قيادة مؤثرة في هداية الفريق حسب ما يعتقد المحللون الرياضيون.

وحسبما جاءت به صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقرير لها قائلة بأن: "ريال مدريد" يعاني من عدم توافر اللاعبين المؤثرين بشدة فعندما يغيب أحدهم بسبب ما، أو يستبدل أحدهم بسبب الصدمات خلال مباراة ما، فيثير علامات استفهام كثيرة حول اللياقة البدنية للاعب!.. فمثلا استبدال المهاجم كريم بنزيمة بعد شعوره بآلام في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ليدخل بدلاً منه ماريانو دياز، أو مغادرة غاريث بايل المباراة في الدقيقة 80 بسبب الإجهاد العضلي، تسبب تساؤلات وشكوك في قدرات اللاعبين هؤلاء، في أذهان الكثيرين من مشاهدي المباراة.

وكما يبدو أن فريق ريال مدريد بحاجة شديدة للاعب مقاتل يتمتع بالتعطش لتسجيل الأهداف في المباريات الأخيرة، وهو ما لا يمتلكه الفريق في الوقت الحالي بعد رحيل النجم كريستيانو رونالدو، ولايحاول المدرب البحث عن بديل في خط الهجوم رغم العقم التهديفي للفريق!

هذه المباراة الخامسة لريال مدريد دون فوز

وتمكن ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة، من تسجيل أول هدف له منذ نحو شهر، بعدما حطم السبت الرقم القياسي لأطول فترة عقم تهديفي في تاريخه، وذلك ضد ضيفه ليفانتي السبت ضمن المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وكانت أطول فترة دون تسجيل أي هدف لريال قد امتدت 464 دقيقة، وتعود الى موسم 1984-1985. ووصل الفريق الملكي على ملعب سانتياغو برنابيو الى الدقيقة 465 دون أي هدف بعد مرور 11 دقيقة على انطلاق الشوط الثاني من المباراة وهو متأخر بنتيجة صفر-2 بهدفين لخوسيه لويس موراليس وروجيه مارتي من ركلة جزاء في الشوط الأول.

وانتهت المباراة بخسارة ريال مدريد أمام ليفانتي بنتيجة 1-2 وهي المباراة الخامسة على التوالي دون فوز.

الا أن ريال تمكن بعد ذلك من تقليص الفارق عبر البرازيلي مارسيلو في الدقيقة 72، ما جعل فترة العقم التهديفي الأطول في تاريخه الممتد 116 عاما، تصل إلى ثماني ساعات ودقيقة واحدة (481 دقيقة).

ويعود الهدف الأخير لريال إلى 22 سبتمبر وسجله ماركو أسنسيو في مرمى إسبانيول (1-صفر) في المرحلة الخامسة من الليغا، وفشل من بعدها في التسجيل في أربع مباريات: ضد إشبيلية وأتلتيكو مدريد وألافيس في الدوري المحلي، وسسكا موسكو في دوري أبطال أوروبا.

ويخوض ريال منافسات الموسم الحالي بقيادة مدربه الجديد جولن لوبيتيغي الذي خلف الفرنسي زين الدين زيدان بعد إعلان الأخير رحيله بنهاية الموسم الماضي، وفي غياب أبرز هدافيه في الأعوام الماضية، أي البرتغالي كريستيانو رونالدو المنتقل هذا الصيف الى يوفنتوس الإيطالي.

أسباب تفاقم الأزمة من لسان فريق الملكي "رئال مدريد!

1. فلورنتينو بيريز:  

يوضح استطلاع أجرته صحيفة “آس” الإسبانية أن الغالبية العظمى من مشجعي مدريد يعتبرون الرئيس المسؤول المباشر عن الأزمة.

أكثر من 80٪ من المشاركين صوتوا ضد بيريز وليس لوبيتيجي. والواضح أن إجماع مشجعي النادي الأبيض، يأتي من عدم تعزيز بيريز للفريق بالشكل الكافي في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، وبالأساس في عدم التعاقد مع بديل من طينة الكبار، بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس.

في ريال مدريد كان بيريز واثقا من أن كل من بيل، بنزيما، و أسينسيو… يمكنهم تغطية الفراغ الذي تركه رونالدو، إلا أنه من الواضح أن الأمور لم تسير كما كان متوقعا.

أدى رحيل البرتغالي إلى تعطل خططه، ولم يتمكن من إيجاد حلول تهديفية لملئ الفراغ الذي خلفه البرتغالي. في إدارته هناك أيضا حقيقة أن الفريق يتلقى الأهداف بسهولة بالغة ، على الرغم من حقيقة أنه في الأسابيع الأولى كافح من أجل تحسين هذا الوضع الذي كان نقطة ضعف الفريق حتى تحت قيادة زيدان.

يصنع ريال مدريد العديد من الفرص في كل مباراة وهذا يعني أنه تعادل في ثماني مباريات من أصل 12 مباراة رسمية كان فيها المدرب الباسكي على مقاعد البدلاء. بالإضافة إلى ذلك ، الحظأ السيء رافق لوبيتيجي بسلسلة الإصابات التي تعرض لها أبرز لاعبي الفريق، إلى جانب الحالة البدنية السيئة لبعض اللاعبين.

مما أدى إلى العديد من إصابات العضلات. لوبيتيجي غير مذنب فين سوء التخطيط الرياض، لكنه لا يحصل على الفرق مع بيل، مودريتش، كروس، أسنسيو، سيبالوس … وتلقوا خمس هزائم في 12 مباراة.

وكان هذا ، بالإضافة إلى ذلك ، الفريق الأبيض وقع على سجل سلبي بأطول فترة جفاف تهديفي في تاريخ النادي.. لوبيتيجي مستمر في منصبه وكل شيء يعتمد على نتيجة الكلاسيكو في 28 أكتوبر.

بنزيما: 

بدأ الموسم بشكل مثير للاعجاب، لقد قيل أن رحيل كريستيانو سيسمح برؤية أفضل نسخة من بنزيما. وسجل أربعة أهداف في أول 3 جولات ، بالإضافة إلى هدف آخر في كأس السوبر الأوروبي. ومع ذلك ، كان هذا مثل السراب. يمتلك الفرنسي بالفعل ثمانية مباريات بدون أي هدف. مستوى بنزيما فتح النقاش حول ما إن كان على لوبيتيجي منح المزيد من الدقائق لماريانو على حساب الفرنسي.

بيل:

ترك رحيل كريستيانو منه مرجعا أساسيا للفريق لتولي دور القائد الهجومي الذي كان لدى البرتغالي. هدد بمغادرة في الصيف إذا لم يتم منحه صفة نجم الفريق.

أعطاه لوبيتيجي له ، لكن الويلزي ليس كريستيانو رونالدو ولا حتى أقرب لذلك. بعد بداية واعدة للموسم ، والتي سجل فيها في أول ثلاث مباريات في الدوري ولم يبدو أن هناك أي أثر لإصاباته ، تغير كل شيء في الأسابيع الأخيرة. طلب التغيير في المباراة ضد أتلتيكو مدريد وفي الدقيقة 80 من المباراة منديزوروزا.

في كلتا الحالتين ادعى النادي أنه كان بسبب التعب العضلي. وقد تحول أدائه من أكثر إلى أقل. لعب بالفعل أربع مباريات في الدوري دون التسجيل أو الصناعة.

أسينسيو:

في الموسمين الماضيين كان زيدا باستمرار يعطي أفضل الفرض لأسينسيو. بعد رحيل كريستيانو ، صعد أسينسيو وفاز بالمركز الثالث المفترض ، مع بنزيما وبيل.

لكن أداءه لم يواكب هذا الارتفاع في المكانة: سجل فقط هدف واحد وثلاث مساعدات. بدأ بشكل جيد ، لكن مستواه تراجع جدا، الحالة الأخيرة ، ضد ليفانتي: لوبيتيجي أخرجه في الدقيقة 60.

راموس وفاران:

كان فاران مسؤولا رئيسيا عن الهزيمة ضد ليفانتي. سيرجيو راموس ليس في أفضل حالاته ، وعلاوة على ذلك ، كان أكثر اهتمامًا بزيادة رصيد أهدافه بدلاً من الدفاع في عدة مباريات. يمر الثنائي بأيام معقدة ، أما ناتشو ، البديل الأبدي على الرغم من تحقيقه الدائم لفرصته ، فلا يزال ينتظر على مقاعد البدلاء.

أصيب كارفاخال في أسوأ لحظات ، ولا يعطي أودريوزولا المتوقع منه، ومارسيلو ، الذي قدم مباراة جيدة ضد ليفانتي ، يستمر بمشاكله الكلاسيكية: بإهماله أدواره الدفاعية والتركيز على الهجوم.

كورتوا:

الحقيقة هي أن البلجيكي لم يكن الجدار الذي كان متوقعا مع توقيعه. التناوب الذي ينفذه لوبيتيجي ، مع إعطاء الأبطال لكيلور ، لا يفيد أي منهما أيضاً.

ولكن ...هكذا تحاول ريال مدريد حل للأزمة التهديفية!...

وكشفت صحيفة “ديفنسا سنترال” الإسبانية صباح اليوم الأحد، عن غضب شديد للغاية من فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، من المستوى الذي يقدمه الفريق في الموسم الجاري، خاصة الخط الهجومي الذي فشل في تسجيل أي هدف خلال الخمسة مباريات الماضية.

ووفقاً للصحيفة الشهيرة عبر موقعها الألكتروني الرسمي، فإن نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد، لم يسجل سوى هدفاً وحيدًا في الخمسة مباريات الماضية وجاء عن طريق المدافع سيرجيو راموس، وهو ما يؤكد على أن هناك خلل في خط الهجوم.

وأشارت إلى أن ريال مدريد في الموسم الحالي لم يسجل سوى 13 هدفاً في 9 مباريات ببطولة الدوري الإسباني، وهو أقل عدد من الأهداف سجله اللوس بلانكوس في العقد الماضي، لذلك يفكر فلورنتينو بيريز في التعاقد مع مهاجم كبير في يناير.

وقالت أن فلورنتينو بيريز قد شعر بقيمة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو الذي رحل في الصيف إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، وقرر التعاقد مع مهاجم كبير في الشتاء لتعويضه ولحل الأزمة التهديفية.

ويضع نادي ريال مدريد الإسباني عينه على الكثير من المهاجمين في القارة العجوز لتعويض رحيل كريستيانو رونالدو، على رأسهم هاري كين هداف نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، والأرجنتيني ماورو إيكاردي مهاجم نادي إنتر ميلان الإيطالي.

ريال مدريد يعود للتدريبات بعد خيبته أمام ليفانتي

وعاد ريال مدريد للتدريبات اليوم الأحد عقب يوم من سقوطه أمام ليفانتي (1-2) في معقله "سانتياجو برنابيو"، في مران بدت فيه الوجوه جدية ومنكبة على العمل استعدادا لمواجهة فيكتوريا بلزن التشيكي الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وبهزيمته مساء السبت وسط جمهوره في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، واصل ريال مدريد مسلسل إهدار النقاط في الليجا واستكمل خمس مباريات دون أن يحقق فوزا واحدا.

وعقب اجتماعه مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز بعد الهزيمة التي كانت الثالثة على التوالي للملكي، قاد مدرب الملكي جولين لوبيتيجي مران فريقه اليوم الأحد الذي غاب عنه للإصابة داني كاربخال.

وأجرى اللاعبون الذين شاركوا أساسيين في مباراة ليفانتي، تمرينات تعافٍ داخل المنشآت الرياضية باستثناء البرازيليين مارسيلو وكاسيميرو وألفارو أودريوزلا وماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز الذين أجروا تدريبات خفيفة على العشب.