القاهرة نفت تعرض جثمان السائح البريطاني لسرقة أعضاء

القاهرة نفت تعرض جثمان السائح البريطاني لسرقة أعضاء
الإثنين ٢٢ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش

نفت القاهرة ما ذكرته وسائل إعلام بريطانية من أن سائحاً بريطانياً توفي أثناء تمضية إجازته في مصر وتمّت "سرقة أعضاء" منه.

العالم - مصر 

وكان السائح البريطاني "ديفيد هامفريز" توفي فجأة عن 62 عاماً في مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر في 18 أيلول/سبتمبر الماضي.

وبحسب وسائل إعلام بريطانية فإن جثة السائح أعيدت إلى بلده حيث خضعت لعملية تشريح ثانية بتكليف من طبيب شرعي تبيّن على إثرها أن القلب وأعضاء أخرى قد أنتزعت منها.

وإتهمت "الهيئة العامة للإستعلامات" في بيان وسائل الإعلام البريطانية بنشر "تقارير مغلوطة"، مؤكدة أن الإدعاءات بشأن سرقة أعضاء السائح المذكور لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت الهيئة في بيانها أن جثمان السائح تمّ تشريحه وأُخذت منه عينات لفحصها تشمل إضافة إلى القلب أجزاءًا من الكبد والمعدة والأمعاء والكليتين والمثانة وذلك بقصد تحديد سبب الوفاة التي يُحتمل أن تكون بسبب توقف مفاجئ للقلب.

ولم يوضح البيان سبب عدم إعادة هذه الأعضاء إلى الجثة قبل تسليمها إلى ذويها، لكنه لفت إلى أن العينات المذكورة قد تمّ الإنتهاء من فحصها وجارٍ إجراءات تسليمها للنيابة العامة المختصة بمدينة الغردقة لإصدار القرار بتسليمها إلى ذوي المتوفى أو مندوب مفوض من السفارة البريطانية بمصر طبقاً لما تقضي به الإجراءات القانونية في مثل هذه الحالات.

ونقل البيان عن زوجة المتوفى وإبنته أنهما لا تتهمان أحداً في وفاته وشدد على أن كل إجراءات التشريح تمّت بشكل سليم يستهدف إستخدام كل الأساليب العلمية المعروفة للتحقق من سبب الوفاة على نحو يقيني تامّ.

وكانت الغردقة شهدت في نهاية آب/أغسطس الماضي وفاة زوجين بريطانيين في غرفتهما في فندق، تبيّن لاحقاً أن وفاتهما نتجت عن الإصابة ببكتيريا "اي كولاي".

وتوفي الزوجان في 21  آب/أغسطس بعد أن مرضا بشكل مفاجئ خلال رحلة نظمتها شركة "توماس كوك" البريطانية تتضمن إقامة شاملة في أحد فنادق مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر.

وقامت الشركة الإنكليزية بعد الواقعة بإجلاء كل السياح الآخرين الذين كانوا في الفندق.        

 

تصنيف :