يقتل القتيل ويمشي بجنازته.. لماذا لم تحذر الـ"CIA" خاشقجي من الاغتيال؟

يقتل القتيل ويمشي بجنازته.. لماذا لم تحذر الـ
الثلاثاء ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:٣٨ بتوقيت غرينتش

لا تزال قضية الصحفي السعودي المغتال جمال خاشقجي تتصدر الأجندة العالمية، بعد أن أصبحت فضيحة عالمية بسبب الطريقة البشعة التي قتل بها داخل حرم دبلوماسي ويوماً بعد يوم يضيق الخناق على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تشير جميع الأدلة والقرائن إلى تدبيره استدراج واغتيال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر الجاري.

العالم - السعودية

في أحدث التطورات الخاصة بقضية خاشقجي انتقد المغرد السعودي الشهير مجتهد التسريبات الصحفية التي نشرتها رويترز حول تفاصيل مقتله، معتبراً إنها متعاونة مع القاتل.

وقد أشار مجتهد في تغريدة له إن تقرير رويترز عن محادثة سكايب كان تسريبا من مصدر صنعه ابن سلمان وكان هو المتحدث وليس القحطاني، داعياً مخاطبيه لترقب تقرير آخر من رويترز يتهم بدر العساكر بتلقي الاتصالات والتنسيق مع القحطاني دون الرجوع لابن سلمان.

وكان مجتهد قد نشر سابقاً الأخبار التي نشرتها اليوم صحفية نيويورك تايمز حول عرض حزمة من الإغراءات لتركيا مقابل إسقاط قضية خاشقجي، منها مساعدات مالية واستثمارات كبيرة، ورفع الحصار عن قطر.

كما ذكر "مجتهد" إن ابن سلمان في حالة غضب وتوتر وارتباك وتشتت ذهني متحصن في قصره بحراسة هائلة وقرر أن يسحق أي محاولة لإبعادة أو التقليل من نفوذه كما فرض على والده حصاراً إضافيا ولا يدخل أحد إلا للضرورة القصوى مبعداً والدته لعسير في قصر أشبه بالسجن ومحاولات الأسرة للتحرك حتى الآن تافهة وبائسة.

السعودية تحاول اغراء اردوغان لطي ملف خاشقجي

وقد كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن طبيعة العرض الذي قدمه الأمير خالد الفيصل مستشار الملك سلمان على الأتراك خلال زيارته إلى تركيا من أجل طي قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر مقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الفيصل عرض إنهاء حصار قطر فضلا عن إغراءات مالية واستثمارات داخل تركيا مقابل طي ملف خاشقجي.

وأضافت: "إغراءات الفيصل تضمنت مساعدات لتحسين وضع الاقتصاد التركي (بسبب أزمة الليرة مع واشنطن)"

العثور على ملابس خاشقجي والبحث عن سيارة للقنصلية

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الشرطة عثرت على ملابس الصحفي السعودي جمال خاشقجي في منطقة قريبة من قنصلية بلاده بإسطنبول التي قتل فيها، بينما تواصل الشرطة البحث عن إحدى سيارات القنصلية بعدما عثرت على واحدة منها.

وقالت المصادر التركية إن الشرطة وجدت ملابس خاشقجي في حاوية قمامة بمنطقة ليفينت وعلى بعد كيلومتر واحد تقريبا من القنصلية السعودية، وتقوم السلطات حاليا بفحص الملابس بحثا عن مزيد من الأدلة.

ونشرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أمس الاثنين مقاطع مصورة تظهر مصطفى المدني، وهو أحد المشتبه بهم الـ15 في الجريمة، وهو يرتدي ملابس خاشقجي ويخرج من الباب الخلفي للقنصلية السعودية بإسطنبول بعد نحو 4 ساعات من دخول خاشقجي.

ونقلت الشبكة عن مصدر تركي أن المدني (57 عاما) الذي يماثل خاشقجي (60 عاما) في الطول والبنية الجسدية، "أُرسل إلى إسطنبول لتجسيد دور خاشقجي (بعد قتله)"، في محاولة للتستر على الحادثة.

والتقطت كاميرات المراقبة توجه "المدني" في ثياب خاشقجي إلى منطقة مسجد السلطان أحمد الشهيرة (وسط إسطنبول)، بعد ساعات من دخول خاشقجي إلى القنصلية.

وذكرت قناة سي إن إن ترك، اليوم الثلاثاء، أن المحققين الأتراك عثروا على حقيبتين تحويان المتعلقات الشخصية للصحافي السعودي جمال خاشقجي خلال تفتيش سيارة تابعة للقنصلية السعودية في اسطنبول.

وقال شاهد إن فريقا سعوديا كان يرافق المحققين الأتراك الذين أجروا التفتيش في مرآب السيارات الذي عُثر فيه على السيارة في حي سلطان غازي باسطنبول، أمس الإثنين.

وكانت فرق الأمن التركي عثرت، أمس، على سيارة تحمل لوحة دبلوماسية تعود للقنصلية السعودية، مركونة في المرآب. ولكنها لم تتمكن من تفتيشها بسبب عدم الحصول على تصريح من القنصلية.

ورصدت الشرطة التركية خلال تفحصها تسجيلات كاميرات، سيارة دبلوماسية ثانية تابعة للقنصلية السعودية أثناء دخولها للمرآب يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبقيت لفترة في المرآب ومن ثم غادرت.

وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المرآب منذ أمس وحظرت عمليات الدخول والخروج. كما تجري قوات الأمن التركي تفتيشا لمنزل مشبوه في ولاية يالوفا في قضية مقتل خاشقجي.

العثور على أجزاء من جثة خاشقجي

نقلت قناة "تي آر تي" عن ما اسمتها "مصادر تركية على صلة بمكتب المدّعي العام" المعلومات المتداولة حول العثور على أجزاء من جثة خاشقجي، مشيرةً إلى أنّ المحققين الأتراك لم يجدوا أجزاءًا من جثة خاشقجي في حديقة منزل القنصل السعودي.

كما أضافت المصادر نفسها أنّ الصورة التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي على أنّها الجثة مزيّفة.

وكانت قناة "سكاي نيوز" البريطانية، قد نقلت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عن مصادر لم تسمّها أو توضح صفتها، أنّه تم العثور على أجزاء من جثة خاشقجي.

وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز"، أنّ بقايا جثة خاشقجي اكتشفت في حديقة منزل القنصل السعودي محمد العتيبي، مشيرة إلى أنّ جسد خاشقجي كان "مقطعاً" ووجهه "مشوهاً".

يقتلون القتيل ويمشون في جنازته!

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن الملك السعودي سلمان وولي عهده محمد بن سلمان، استقبلا أبناء خاشقجي، داخل القصر الملكي.

ونشرت الوكالة عبر حسابها على موقع "تويتر"، صورا للمقابلة بين الملك السعودي وولي عهده مع أفراد عائلة خاشقجي.

وعلق ناشطون بالقول "يقتل القتيل ويمشي بجنازته"، في اشارة الى مسؤولية بن سلمان عن مقتل خاشقجي.

وبعد لقائها بملك السعودية، تلقت عائلة خاشقجي اتصالا من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان واعدا بـ”القيام بكل ما هو ضروري” لـ”كشف ملابسات” قتله في قنصلية بلاده في اسطنبول.

وأوضح مصدر رئاسي لوكالات الأنباء اليوم الثلاثاء، أنه خلال هذا الاتصال مع عدد من أفراد عائلة خاشقجي، أعلن إردوغان أن تركيا “ستتابع هذه القضية” وأنه “سيتم القيام بكل ما هو ضروري لكشف ملابسات هذه الجريمة”، بحسب المصدر.

وأضاف المصدر أن الرئيس التركي أعرب عن “ألمه العميق” خلال هذا الاتصال لافتا الى أن إردوغان تحدث خصوصا الى أحد أبناء الصحافي عبدالله خاشقجي.

الأمم المتحدة: سنتخذ القرار المناسب إذا طلبت تركيا إجراء تحقيق

وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إنها ستتخذ القرار المناسب إذا تقدمت تركيا بطلب رسمي لها لإجراء تحقيق في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده باسطنبول التركية.

وقال متحدث أممي: "استمعنا إلى خطاب الرئيس التركي اليوم ونريد تحقيقا قويا في مقتل خاشقجي".

صورة لبن سلمان يقتل خاشقجي على طريقة داعش

تعطل الموقع الإلكتروني لمنتدى مستقبل الاستثمار في السعودية، بعد قرصنته، ووضع المخترقون عنواناً يتهم ولي العهد محمد بن سلمان بأنه "أحد مصادر الإرهاب في العالم".

ويظهر في الصورة التي وضعها الهاكرز على الموقع بن سلمان وهو يحمل سيفاً مخضباً بالدماء، ويقوم بقتل الصحفي الراحل جمال خاشقجي على طريقة تنظيم "داعش".

وتلقى مؤتمر الاستثمار السعودي الذي كانت الرياض تعول عليه لجلب استثمارات عالمية، ضربة موجعة بعد انسحاب كبار الشركات والمسؤولين في العالم منه، عقب مقتل خاشقجي.

دعوات لمراقبة بعثات السعودية بألمانيا بعد مقتل خاشقجي

بعد أن طالب سياسيون ألمان المستشارة أنجيلا ميركل بوقف كل مبيعات الأسلحة للسعودية، دعا سياسي حكومة بلاده إلى وضع البعثات الدبلوماسية السعودية في البلاد تحت مراقبة كاميرات فيديو، بعد تأكد مقتل خاشقجي.

وقال إلمار بروك، من حزب المستشارة الألمانية "الاتحاد المسيحي الديمقراطي"، الثلاثاء، في تصريح لصحيفة "بيلد" المحليةإن "الأخبار فيما يخص قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي أكثر من مقلقة".

وأضاف السياسي الذي شغل فيما مضى عضوية لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي: "ينبغي علينا دراسة الأمر من الناحية القانونية؛ فيما إذا كان القانون يسمح بمراقبة السفارة السعودية وقنصلياتها بكاميرات الفيديو لنعرف ماذا يجري هناك في حالات الطوارئ".

وكان وزير المالية الألماني ونائب ميركل أولف شولتز دعوا إلى وقف كل مبيعات الأسلحة للسعودية في الوقت الحاضر، بحسب التلفزيون الألماني "دويتشه فيله".

لماذا لم تحذر الـ "CIA" خاشقجي من خطر ينتظره؟

اللافت أن المخابرات الأمريكية كانت على علم بمخطط أمر به بن سلمان نفسه ضد خاشقجي، من خلال رصد مسؤولين أمريكيين اعترضوا محادثات لمسؤولين سعوديين يخططون لاستدراجه من مقر إقامته في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة واعتقاله في إسطنبول، بحسب ما كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم 11 أكتوبر 2018، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، وهو الخبر الذي لم تقف عنده وسائل الإعلام كثيراً ومر مرور الكرام.

وبحسب الصحيفة، فإن خاشقجي الذي اختار الإقامة في الولايات المتحدة أبدى أمام العديد من أصدقائه تشكيكه في عروض قدمها له- بحسب التقرير- مسؤولون سعوديون مقربون من ولي العهد، وعدوه بمناصب حكومية رفيعة في السعودية وبتأمين الحماية له.

لكن المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية، روبرت بالادينو، أكد أن بلاده لم تكن على علم مسبقاً بأي مخاطر تهدد خاشقجي، إلا أنه في المقابل قال إنه لا يستطيع التكلم في "مسائل الاستخبارات".

-سوء نية!

وإذا كانت المخابرات الأمريكية بالفعل على علم بوجود مخطط كهذا فلماذا لم تبادر إلى تحذيره؟ أسئلة يطرحها متابعو القضية، خاصة أن ثبوت أي دور شخصي لمحمد بن سلمان في الجريمة سيسبب إحراجاً للمدافع الأكبر عنه في الولايات المتحدة؛ الرئيس دونالد ترامب، أم أن الأخير قد يكون اقتنع بمخطط بن سلمان، لا سيما أن الجريمة سوف تجري على أراضٍ غير أمريكية، ولكن افتضاحها عصف بالجميع؟

من جانبه طالب المتحدث السابق باسم مجلس الأمن الوطني الأمريكي، نيد برايس، بالتحقيق مع المخابرات الأمريكية لعدم تحذيرها خاشقجي مع علمها أنه معرض للخطر، بموجب القانون 191 من ميثاق عمل المخابرات الأمريكية.

وأوضح في تغريدة له بأنه "إذا كانت الاستخبارات حذرت خاشقجي أو لم تحذره بسبب المصالح العمياء مع السعودية، فإنه في كلتا الحالتين يجب التحقيق في الأمر".

وبحسب الميثاق فإن على المخابرات الأمريكية تحذير أي شخص، سواء كان مواطناً أمريكياً أم من جنسية أخرى يقيم على أراضيها، في حال علمت أنه معرض للخطر.

وفي هذا السياق يقول خليل جهشان، مدير المركز العربي للدراسات في الولايات المتحدة، إن تصريح "واشنطن بوست" مصدره موظف سابق بالمخابرات الأمريكية، "وعادةً لا تنشر الصحيفة خبراً دون أن يكون هناك مصدران أو ثلاثة"، موضحاً في حديث لـ "الخليج أونلاين" أن "العملية وباعتراف السعودية جاءت ضمن برنامج سياسي لإعادة المعارضين للمملكة".

ولدى سؤاله لماذا لم تحذر المخابرات الأمريكية خاشقجي، ذكر أنه "كان بإمكان المخابرات الأمريكية أو أي مؤسسة حكومية لو أرادت سياسياً، أو لديها حسن نية، أن تحذر خاشقجي من أنه في خطر، لكن يبدو أنه لم يكن هناك حسن نية لذلك"، مبيناً أن "أجهزة المخابرات يهمها حماية المصدر الذي سرب لها هذا الخبر، والذي يبدو من خلال تنصت داخل السعودية، والإدارة الحالية لا تريد أن تعترف أنها تتنصت حتى لا تدخل في مأزق قانوني أيضاً".

وبين جهشان أن "جمال خاشقجي كان يشعر بأنه مستهدف، ولكن كان يظن أن سلطات بلاده لن تستهدفه لا في الولايات المتحدة ولا في تركيا"، كاشفاً عن أن مصادر تركية رفيعة المستوى حذرت الصحفي الراحل من دخول القنصلية، "لكنه كان مقتنعاً أن الرياض لن تقدم على عمل عدائي ضده على الأراضي التركية؛ لكونه يستهدف سيادتها".

-من المسؤول؟

ومنذ الإعلان عن مقتل خاشقجي برز اسم بن سلمان كمتهم وحيد في القضية، حتى إن صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إنه يوجد أدلة وقرائن تثبت تورطه في الجريمة.

وذكرت الصحيفة أن "الاستخبارات الأمريكية مقتنعة أن ولي العهد السعودي مسؤول بعد العثور على أدلة متزايدة تثبت صحة هذه الاتهامات، خاصة بعد وجود أعضاء من المقربين الأمنيين له ضمن دائرة اغتيال خاشقجي، علاوة على اعتراض مكالمات ورسائل تثبت وجود خطة سعودية لاحتجازه".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الاستخبارات قولهم إن سيطرة الأمير الكاملة على الأجهزة الأمنية تجعل من المستبعد أن تتم العملية دون علمه.

وعلى الرغم من كونه الملك وله صلاحيات مطلقة، استبعدت جميع تصريحات المسؤولين والتقارير والتسريبات الأمنية ضلوع الملك سلمان في الجريمة.

وسبق أن ذكرت تقارير صحيفة أن الملك سلمان يعاني مرض "ألزهايمر" الذي يمنعه من ممارسة صلاحيته بشكل سليم، ومن ثم فإن جميع مسؤولياته في يد نجله ولي العهد.

كما قالت مصادر في الأسرة المالكة السعودية، الجمعة 19 أكتوبر 2018: إن "الملك سلمان لم يكن على دراية كافية بحقيقة الأزمة؛ بسبب حرص مساعدي ولي العهد على حصر متابعة الملك للتطورات عبر وسائل الإعلام السعودية فقط"، لكن الأمير السعودي المنشق خالد بن فرحان آل سعود قال مؤخراً: إن "القتلة قد أخذوا الموافقة من رأس الحكم"، في إشارة إلى الملك.

لكن خليل جهشان، الذي يعرف الملك سلمان منذ سنوات طويلة، حسب قوله، استبعد في حديثه مع "الخليج أونلاين" أن يكون على علم بالجريمة أو موافقته عليها، مرجعاً ذلك إلى "أنه من الجيل الذي لديه الخبرة والحنكة السياسية الكافية"، مضيفاً أن "الجريمة تحمل بصمات الجيل الجديد العنجهي وهو الذي يجب أن يتحمل مسؤولية هذه الجريمة".

أهم نقاط كلمة أردوغان عن قتل خاشقجي

وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء في البرلمان عن تفاصيل مقتل خاشقجي، حيث طالب السعودية بالكشف عن المتورطين "من أسفل السلم إلى أعلاه"، وبمحاكمة فريق القتلة على الأراضي التركية.

وفي يلي أهم النقاط التي جاءت في خطاب أردوغان أمام الكتلة النيابية لحزبه "العدالة والتنمية" بالبرلمان التركي:

-بدأ أردوغان كلمته بالترحم على الفقيد خاشقجي، وقدم تعازيه لأسرته وخطيبته وللشعب السعودي، ولممثلي الإعلام في كافة أنحاء العالم.

-جريمة قتل خاشقجي كان مخططا لها مسبقا.

-خاشقجي زار القنصلية السعودية في 28 من الشهر الماضي.

-قبيل الحادث وصل إلى إسطنبول فريق مخابراتي سعودي من ثلاثة أشخاص وقام باستكشاف غابة بلغراد في إسطنبول ومناطق بولاية يالوا.

-تركيا رصدت وصول 15 شخصا إلى تركيا على متن رحلات طيران عادية وخاصة قبل الحادثة، بينهم رجال من المخابرات وأطباء عدليون.

-الأدلة كشفت أن خاشقجي قتل بشكل وحشي في الثاني من الشهر الجاري، وهذا سيجرح ضمير الإنسانية بشكل بالغ.

الضمير الإنساني لن يكون مطمئناً حتى تتم محاسبة من أصدر أمر الاغتيال وكل المنفذين.

-تم نزع القرص الصلب من كاميرات القنصلية السعودية يوم مقتل خاشقجي.

-السعودية أنكرت في الرابع من الشهر الحالي مقتل خاشقجي.

-القنصل السعودي فتح أبواب القنصلية لوكالة رويترز، كما فتح بعض الخزائن أمام الكاميرات بشكل "مستهتر".

-مقتل خاشقجي وقع في إسطنبول ومن حق تركيا التحقيق فيه.

-تركيا ستتابع القضية باسم المجتمع الدولي وكممثل للضمير الإنساني.

-يجب مراجعة معاهدة فيينا بشأن مسألة الحصانة الدبلوماسية.

-السلطات التركية تحققت من أن الـ15 الذين زاروا تركيا قبل الجريمة جميعهم من بين الـ18 الذين أعلنت السعودية توقيفهم على خلفية القضية

-السعودية اتخذت خطوة مهمة بتأكيد جريمة خاشقجي وإيقافها للمتهمين.

-تركيا قامت بكل ما يتيح لها القانون الدولي للتحقيق في القضية.

-يجب تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في قتل خاشقجي.

-أردوغان يناشد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بمحاكمة الـ18 شخصا الموقوفين في السعودية، في إسطنبول.

-أردوغان أبلغ الملك سلمان بأن القنصل السعودي في إسطنبول غير كفؤ، مضيفا أنه شعر براحة لإعفائه من مهامه وعودته لبلاده.

-طرح أردوغان العديد من الأسئلة على الجانب السعودي وقال إن الملف لن يغلق ما لم تجب عليها، وهي: لماذا اجتمع الخمسة عشر شخصا في إسطنبول، وبناء على تعليمات من؟ ولماذا اتخذوا من القنصلية مكانا للتحقيق مع خاشقجي؟ ولماذا تم الإدلاء بتصريحات متناقضة عن الجريمة؟ ولماذا لم يعثر على الجثة حتى الآن؟ ومن هو المتعاون المحلي الذي سلمت الجثة له؟

-على اعتبار أن مقتل خاشقجي جريمة سياسية، فيجب إشراك المتورطين بها من الدول الأخرى في التحقيقات

-طالب أردوغان السلطات السعودية بالكشف عن المتورطين في الجريمة من أسفل السلم إلى أعلاه.

-إلقاء اللوم على بعض رجال الأمن والمخابرات في السعودية لن يكون مطمئنا لتركيا وللمجتمع الدولي.

-تركيا تعرضت لحملة إعلامية شرسة على خلفية الجريمة لتلطيخ سمعتها ووضعها في قفص الاتهام، وهي على علم بمصدر وهدف هذه الحملات.