ملخص - حديث البحرين : العقاب الجماعي ومحاولة كسر القرار الشعبي

الأربعاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب البحريني تأخذ اشكالا عدة وتتنوع اساليبها ووسائلها، ومنظمات حقوقية عدة طالبت مرارا وتكرارا سلطات البحرين بوقف انتهاك القوانين وحقوقيون ذهبوا الى تشبيه ما يجري اليوم في البحرين بممارسات العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة.

ولأن شريحة كبيرة من المواطنين البحرينيين قالت لا للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة ما دامت انتخابات صورية، فإن حدة القمع تصاعدت في محاولة لكسر قرار المقاطعة، لكن التجاوب الشعبي مع العريضة الشعبية يسجل اندفاعة قوية في عدد من المناطق البحرينية، وإئتلاف شباب 14 فبراير يشدد على اهمية مضاعفة للجهود ومساندة الهيئة الوطنية للعريضة الشعبية لإنجاح هذه المباردة الوطنية لإنهاء عقود طويلة من الظلم والإستبداد وإحتكار السلطة وتداعياتها المريرة على الوطن.

ضيوف البرنامج:
رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان باقر درويش
الناشط السياسي البحريني علي الفرج

وقال ضيف برنامج "حديث البحرين" باقر درويش إنه من الواضح ان السلطة تمهد للإنتخابات المقبلة وهي الانتخابات التي تفقد البريق كما هو واضح، ليش هنالك اهتمام عالمي وحتى محلي كما هو معتاد، ليس هنالك اهتمام لهذه الوقائع الإجراءات والترتيبات وغير ذلك والتي تجري الآن في البحرين، خصوصا مع التجرية السابقة في سنة 2014 عندما فشلت السلطة في دفع المواطنين للمشاركة في الانتخابات.
وأضاف درويش: على اية حال من الواضح ان السلطة تمهد لهذه العملية من خلال تكريس مناخ الترهيب، لجات السلطة الى اطلاق تصريحات تحاول من خلالها ترهيب المواطنين الذين يرفضون المشاركة في الانتخابات، ولوحت بإجراءات قانونية من خلال ما صدر من وزارة الداخلية او وزارة العدل وحتى المواقف الصادرة عن لسان وزير العدل وغيره.
وتابع: يضاف الى ذلك الإعلام الرسمي كما هو واضح مستمر في التحريض ضد من لن يشارك في هذه العملية الإنتخابية وإقصاء حتى الآراء الاخرى كما هو واضح من إبداء وجهات نظرهم، بالإضافة الى الانتهاكات اليومية التي تحدث من اعتقالات تعسفية ومداهمات للمناطق والقرى وغيرها من الممارسات.
من جهته قال ضيف البرنامج الناشط علي الفرج إن النظام الخليفي لا يعول على الشارع في موضوع الانتخابات، لأنه يعرف ان المقاطعة واسعة وكبيرة وتقريبا متفق عليها لانه لا يوجد اي مصلحة للشارع في مثل هذه الانتخابات.
واضاف الفرج: اصلا هذه الانتخابات لا تجرى في اجواء قمعية فحسب بل يعمل النظام على ازعاج حتى الشارع المعارض من حق المشاركة في الانتخابات من خلال تقليل عدد الاصوات وحذف مناطق معينة او كتل معينة بغرض الحصول على نسبة معينة من المشاركة وخاصة فوز الحكوميين، حيث ان كل من يرشح نفسه في هذه الاجواء هو حكومي وهو داعم للنظام بصورة او بأخرى.
وتابع: ولا شك ان النظام الخليفي ايضا يعمل على اجبار العسكريين والمرتزقة والعاملين في القطاعات الأمنية على الدخول والمشاركة في هذه الانتخابات، وقد يقوم ايضا بجلب مجنسين بالمراسلة من بعض دول الخليج الفارسي للتصويت في هذه الانتخابات للحصول على نسبة معينة.

لمتابعة الحلقة الكاملة شاهدوا الفيديو المرفق..
 

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3854331