بالفيديو.. البرازيليون ينتخبون الأحد رئيسهم وسط منافسة حامية

السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

ينتخب البرازيليون الاحد رئيسهم في جولة انتخابية ثانية تأتي بعد حملة ومنافسة محتدمة قسمتهم لمعسكرين. واشارت اخر استطلاعات الرأي الى تقدم مرشح اليمين المتطرف يائير بولسونارو على اليساري فيرناندو حداد.. وسط مخاوف من عودة الديكتاتورية للبلاد.

العالم - خاص بالعالم 

منافسة محتدمة تنتظرها البرازيل الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. ويقود هذه المنافسة مرشحا الرئاسة البارزان  مرشح اليمين المتطرف يائير بولسونارو الذي حصل على 46 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى ومرشح حزب اليسار فرناندو حداد الذي يضع ثقله ومناصروه  لقلب المعادلة. 

وقال  ليير بيير فيريرا من المعهد البرازيلي لأسواق رأس المال :"يبدو أن البرازيل تتخذ مسارا مختلفا وترتبط أكثر بطريق التطرف الذي رأيناه في الولايات المتحدة بانتخاب دونالد ترامب. وفوز حداد أمل جزء كبير من السكان ".

الجولة الثانية والاخيرة تأتي بعد حملات انتخابية سادها  التوتر وبعض أعمال العنف وعلى الرغم من اجراء تحقيق حول حملة كثيفة تضمنت ملايين الرسائل التي تحمل معلومات كاذبة عن اليسار لكن اخر استطلاعات الرأي اشارت إلى نيل بولسونارو ستة وخمسين بالمئة من الأصوات مقابل اربعة واربعين بالمئة لحداد..

واكدت رئيسة منظمة الدول الأمريكية لمراقبة الانتخابات والرئيسة السابقة لكوستاريكا لورا شينشيلا ان :"الظاهرة التي نراها في البرازيل هي نشر الكثير من الأخبار الوهمية والكاذبة التي رافقت  الحملات الانتخابية ، نطلب أن يتغلب الحب على الكراهية. هذا المرشح بولسونارو يحرك الكراهية في البلاد".

وقبيل الجولة الانتخابية الثانية رسائل نارية وجهها المرشحان لانصارهما..ولبعضهما البعض..
 
واكد مرشح الرئاسة اليميني  يائير بولسونارو  ان :"هؤلاء المعارضين الذين يتظاهرون إذا أرادوا البقاء هنا عليهم أن يكونوا تحت القانون أو يغادروا البلاد أو يوضعوا في السجون وسيتم حظر هذا الهامش الأحمر من بلادنا

فرناندو حداد ، المرشح الرئاسي لحزب العمال:"نظامنا ديمقراطي. يجب عدم تجريم أولئك الذين يناضلون من أجل حقوقهم. لن نقبل أي تهديدات أخرى فالمرشح اليميني المتطرف لا يهدد المعارضة فقط بل المؤسسات و المحكمة العليا والعدالة والحركات الاجتماعية" .

اذاً ساعات و تعبر نتائج الانتخابات عن حالة الاستقطاب في  أكبر بلد بأمريكا اللاتينية بعد أن لاقت الحملة اهتماما واسعا وقسمت 147 مليون ناخب إلى معسكرين وسط مخاوف من عودة الديكتاتورية للبلاد.

التفاصيل في الفيديو المرفق....