فيديو/ التحرير الفلسطينية: المقاومة بديلا عن التنسيق مع الاحتلال

الثلاثاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٤:١٥ بتوقيت غرينتش

قررت منظمة التحرير الفلسطينية تعليق الاعتراف بدولة كيان الاحتلال الاسرائيلي لحين اعتراف الأخيرة بدولة فلسطين على حدود العام 67، وعاصمتها "القدس الشرقية"، وإنهاء التنسيق الأمني بجميع أشكاله مع سلطات الاحتلال. واكدت المنظمة تمسكها بالمقاومة بمختلف أساليبها وفقاً للقوانين الدولية، ودعت الى وقف التطبيع العربي مع الاحتلال.

العالم - فلسطين

تحت هذه القبة صدر عن منظمة التحرير الفلسطينية مواقف تنتظر التنفيذ.. اهمها تعليق الاعتراف بدولة "اسرائيل" الى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود العام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء التزامات المنظمة والسلطة لكافة اتفاقاتها مع سلطة الاحتلال بما فيها وقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة، والانفكاك الاقتصادي على اعتبار أن المرحلة الانتقالية وبما فيها اتفاق باريس لم تعد قائمة.

وأكدت المنظقة على التمسك بحق مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل وفقاً للقانون الدولي. ودعت لوقف التطبيع العربي مع الاحتلال. 

وصرح عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية حسن خريشة لقناة العالم: "دعونا الى وقف عملية التطبيع من قبل بعض العرب مع كيان الاحتلال، وهذا جانب مهم، وان الادارة الاميركية استخدمت السعودية تحديداً سلمان وادارته في قضية الضغط على الجانب الفلسطيني من اجل الموافقة على صفقة القرن، وبالتالي هناك اشكاليات مع السعودية هذه الايام بعد اغتيال الخاشقجي، وبالتالي ذهبوا الى سلطنة عمان الى قابوس ايضاً لاستخدامه بهذا الشأن".

قرارات منظمة التحرير جاءت في ختام اجتماعات المجلس المركزي التي استمرت يومين، وهي قرارات مماثلة لاجتماعات عقدت بداية السنة الحالية وفي عام 2015، اي انها قرارات غير جديدة، مع الاشارة الى ان جميع  القرارات التي اتخذت في السابق لم يتم تنفيذها من قبل اللجنة التنفيذية للمنظمة  ورئيس السلطة محمود عباس.

المجلس المركزي وفي بيانه الختامي حاول تحميل حركة حماس مسؤولية فشل المصالحة، معتبرا انها من لم تلتزم بتنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوقيع عليها واخرها المبادرة المصرية.